أكد عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور،أن تأجيل اختيار الأعضاء الخمسة الجُدد داخل الجمعية التأسيسية للدستور كان لاختلاف حول الإجراءات، مشيرًا إلى أنه كان من أنصار التوافق حولهم حتى يمكن إدخال عناصر تضفى جوًا من النقاش حول الرأى والرأى الآخر وكان يخشى أن يؤدى التصويت لغير ذلك وإلى تحديدات معينة.
وأضاف "موسى" فى مقابلة لبرنامج "مباشر من العاصمة" على قناة "أون تى فى" أنه يجب أن تنتهى الجمعية التأسيسية للدستور إلى ما يريده الشعب، فهناك بشكل طبيعى اختلافات وخلافات تنتهى فى النهاية إلى توافق فى الآراء أما إلى الآن لا توجد مادة نهائية أو شبه نهائية ولا بها أى شىء رسمى، فقط هناك مجموعات عمل اقترحت بعض المواد والصيغات وهناك تحفظات علي بعضها، وهو ما سيُنقل إلى لجنة الصياغة بحالته كما هو.
وتابع عمرو موسى أن الأمور مازالت كلها مؤقتة وغير صحيح إطلاقا أن هناك نصًا نهائيًا أو شبه نهائى لمواد الدستور.
ومن جانب آخر، وتعليقًا على اختيار الدكتور "هشام قنديل" كرئيس لوزراء مصر، تمنّى عمرو موسى، بصفته مواطنًا مصريًا، أن يكون الاختيار هو الاختيار السليم، وأن يوفق، وما علينا إلا أن نتابعه ونرى كيف سيقود هذا المنصب الرفيع؟.
|