واصل عدد العاطلين عن العمل ارتفاعه في فرنسا للشهر الرابع عشر على التوالي خلال يونيو، ليسجل أعلى مستوى له منذ حوالي13 عامًا، ما أضاف ضغوطًا على الحكومة الاشتراكية الجديدة بقيادة فرانسو هولاند، الرئيس الفرنسي الجديد، والتي جعلت من محاربة البطالة إحدى أهم أولوياتها.
كان الرئيس فرانسو هولاند، قد تعهد عقب فوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية خلفًا لنيكولا ساركوزي، بأن يتصدى للبطالة المتزايدة، إلا أنه يواجه صعوبات في وقف موجات من الاستغناء عن العمال مع تعرض الاقتصاد لخطر الانزلاق في هوة الركود.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، أظهرت بيانات وزارة العمل الفرنسية أن عدد من هم في سن العمل ويبحثون عنه ولا يجدونه في فرنسا قد زاد بحوالي 23700 الشهر الماضي إلي 2.946 مليون.
على ذلك، يكون إجمالي عدد العاطلين في فرنسا عند أعلى مستوى له منذ اغسطس 1999، وقد ارتفع بنحو 0.8% على المستوى الشهري، و7.8% على المستوى السنوي.
|