بهدف الإسهام في تنشيط السياحة في مصر وطمأنة العالم أن مصر مازالت آمنة للزيارة، قام فريق من محترفي قيادة الدراجة البخارية بإطلاق مبادرة تحدي عبور مصر لإثبات أن مصر مازالت آمنة للسياحة العالمية.
وتتمثل المبادرة فى قيادة الدراجات الفسبا البخارية الصغيرة عبر أكثر الطرق تحديًا وصعوبة في مصر، ويمثل التحدي مغامرة خلابة لمحبي ركوب الدراجات البخارية والسفر على حدٍ سواء.
بدأ التحدي في عام 2011 واستمر الموسم الأول تسعة أيام وتم خلالها قطع 1700 كيلومتر بداية من شواطئ البحر المتوسط شمال مصر حتى معبد أبو سمبل قرب حدود مصر الجنوبية، بمشاركة خمس عشرة من راكبي الدراجة البخارية من أربع دول مختلفة.
ويقام موسم 2012 من تحدي عبور مصر يوم الثاني عشر من أكتوبر ويستمر لمدة ثمانية أيام يقطع خلالها المشاركون مسافة 2400 كيلومتر تبدأ من عاصمة مصر - القاهرة - التي تحتوي ميدان التحرير أشهر ميادين العالم الآن، ثم يتوجهون إلى الأسكندرية - عروس البحر المتوسط - وذلك قبل التوجه إلى مدينة مرسى مطروح شمال غرب مصر.
ومن مرسى مطروح تبدأ رحلة استكشاف أجمل واحات الصحراء الغربية؛ واحات سيوة والبحرية والفرافرة والداخلة والخارجة قبل إنهاء رحلة التحدي الشاقة في مدينة الأقصر أكبر المتاحف المفتوحة في العالم.
ثلاثون مشاركا فقط سيتم اختيارهم من كل أنحاء العالم للاشتراك في موسم 2012 لتحدي عبور مصر، ويمكن للراغبين في الاشتراك زيارة الموقع الإليكتروني لتحدي عبور مصر www.crossegyptchallenge.com لمعرفة جميع تفاصيل الاشتراك.
تحدي عبور مصر هو مبادرة غير هادفة للربح تهدف للترويج للسياحة في مصر واستخدام وسائل بديلة للتنقل، ويقول أحمد الزغبي المتحدث الرسمي لتحدي عبور مصر: "القيادة لمسافة 2400 كيلومتر باستخدام دراجات الفسبا البخارية تمثل تحديًا حقيقيًا لكل المشاركين خاصةً مع صعوبة الطريق فى هذا الموسم، ويهدف تحدى عبور مصرلجلب انتباه وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية وتوجيه الأنظار لمصر والتركيز على احتفاظ مصر بأمنها الذي طالما اشتهرت به".
|