تخطط روسيا واليابان لحلّ مسألة النفايات في الفضاء بشكل مشترك، هذا ماصرّح به نائب مدير روسكوسموس سيرجي سافيليف خلال زيارته لليابان.
واتفق جاكسا وروسكوسموس مع الوكالة الفضائية اليابانية على عقد لقاء عمل في الخريف لمناقشة تفاصيل مسألتين: كيف يمكن التقليل من النفايات في الفضاء، وكيف يمكن إزالة الموجود منها الآن في الوقت الذي تناور فيه المحطة الفضائية الدولية كل أسبوع لتفادي اصطدامها بهذه النفايات.
من جهته استقبل المجمّع الإختصاصي الروسي هذا القرار الروسي الياباني بالإرتياح.
وتعليقًا على ذلك، قال أندريه يونوف، المختص في شؤون أبحاث الفضاء وعضو أكاديمية تسيولكوفسكي الفضائية، إنه يحيي التعاون في هذا المجال والذي لايجب أن يقتصر على روسيا واليابان بل من المنطقي أن تشارك فيه كل دول العالم، إذ، وبالرغم من أن 3 دول فقط، روسيا والولايات المتحدة والصين، تطلق معظم الأجهزة الفضائية، إّلا أنّ العالم كله عملياً يستخدم هذا النظام الفضائي.
داعيًا إلى التفكير في التقنية التي يمكن أن تساعد في تنفيذ تنظيف ولو المدارات المستخدمة الآن، لأن خطر الإصطدام يظل وارداً والمغامرة تكبر مع الوقت.
فقد ازداد حجم النفايات الفضائية في مدار الأرض خلال الـ 10 سنوات الأخير إلى الضعف- حوالي 16 ألف جسماً، والنفايات الجاري الحديث عنها هي الأجهزة التي أطلقت من الأرض، العاطلة عن العمل والتي لا تقوم الآن بأية وظيفة مفيدة.
وطبقًا لما أفاد به موقع "صوت روسيا"، عرضت شركة جاخا اليابانية تنظيف الفضاء بواسطة شبكة معدنية ضخمة تطلق بواسطة الأقمار الصناعية، وبعد أن تقوم بجمع النفايايات تحترق في طبقات الأرض الجوية.
كما توجد عند العلماء الروس أفكار أخرى بهذا الشأن ولكنها تبقى إلى الآن نظرية، وفيما تملك الولايات المتحدة وروسيا الإمكانات لتتبع حركة النفايات وحساب مسارها لتفادي الإصطدام بها.
|