أصدر حزب الوفد بياناً أمس السبت، أكد فيه عدم صحة ما نشر في بعض المواقع عن إقالة رؤساء تحرير الوفد لتراجع توزيع الجريدة، وأن القرار الذي صدر من المكتب التنفيذي برئاسة الدكتور السيد البدوي، كان بإلغاء انتدابهم لشغل وظيفة رئيس التحرير مع توجيه الشكر لهم لما بذلوه من جهد وتفانٍ في أداء المهمة التي كلفوا بها والتي أثمرت عن ازدهار صحيفة الوفد وزيادة توزيعها.
ولفت البيان إلى أن الأرقام ثابتة ولا تكذب، والسبب في إلغاء انتداب رؤساء التحرير هو أن الحزب ارتأى أن يكون هناك رئيس تحرير واحد لمؤسسة الوفد الصحفية لحدوث بعض المشاكل الإدارية نتيجة تعدد رؤساء التحرير واختلاف السياسة الإدارية والتحريرية من رئيس تحرير لآخر.
وأشار بيان الحزب إلى أن هذا القرار جاء استعداداً للإصدار الجديد للوفد بعد تطويره من حيث الشكل والمحتوى والذي شارك فيه بفكر وجهد كبير رؤساء التحرير الذين ألغي انتدابهم.
وأكد الحزب أن كلاً من سيد عبد العاطي، سليمان جودة، عادل صبري ووجدي زين الدين هم قيادات صحفية لها مكانتها واحترامها، وهم أبناء صحيفة الوفد منذ بداية تأسيسها وسوف يظلون قيادات صحفية لها كل التقدير والاحترام وقد تم تكليف محمد مصطفى شردي رئيس مجلس الإدارة لوضع تصور كامل لإدارة الصحيفة في المرحلة القادمة وعرضه على المكتب التنفيذي.
من ناحية أخرى، شرع عادل صبرى، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية وجميع الصحفيين فى الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على قرار إدارة الحزب بإقالة صبرى من منصبه كرئيس لتحرير البوابة.
وقال صبرى فى تصريحات صحفية له" "إننى معتصم فى البوابة فهذه البوابة بنيناها مع الصحفيين العاملين فيها من الصفر بأقل الموارد المالية، كما أن قرار الإدارة بإلغاء الإنتداب هو قرار خاطىء".
وأشار صبرى إلى إنه كان قد صدر له قرار تعيين كرئيس للتحرير من المكتب التنفيذى للحزب، ولم ينتدب لإدارة التحرير كما تزعم إدارة الحزب.
وأجمع العاملون فى الموقع على تضامنهم مع صبرى، مشيرين إلى أن هذه البوابة حرصت على الالتزام بخط متزن ومحايد فى التغطية الصحفية وهو ما تراه إدارة الحزب سياسة خاطئة.
من جانبهم، طالب صحفيو "بوابة الوفد"، فى بيان لهم، عادل صبرى بالعودة لمواصلة مهام عمله ومواصلة مسيرة النجاح التى بدأها من الصفر مع رفيق دربة الراحل عادل القاضى، داعين إلى مناقشة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب فى القرار، خصوصًا أنهم يشعرون بالإهانة لعدم أخذ الحزب فى الاعتبار رأى من حققوا نجاحات مذهلة لحزب الوفد ومدرسته الصحفية بأقل الإمكانات، حسبما قال البيان.
|