أعلنت شركة السيارات الفرنسية "رينو" عن تدهور أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي، على وقع الأوضاع السلبية التي تمر بمنطقة اليورو نتيجة أزمة الديون السيادية.
وبرغم تراجع الأرباح الصافية لـ "رينو"، إلا أنها كانت أفضل أداءً من منافستها الفرنسية "بيجو ستروين" خاصةً أن الثانية سجلت خسائر بقيمة 819 مليون يورو خلال الأشهر الستة الأولى من 2012، كما إنها على طريقها نحو تسريح 8 آلاف موظف من قوتها العاملة.
وطبقًا لما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، هوت الأرباح الصافية لشركة "رينو" خلال الأشهر الممتدة بين يناير ويونيو بنسبة 39% لتصل قيمتها إلى 786 مليون يورو (بما يُعادل 966 مليون دولار)، بانخفاض عن الأرباح الصافية التي حققتها في الفترة المقابلة من العام الماضي والتي سجلت 1.25 مليار يورو.
كما تراجعت إيرادات شركة السيارات الفرنسية لتبلغ 20.9 مليار يورو، بانخفاض نسبته 0.8% مقارنة بعوائد الفترة ذاتها قبل عام.
وتأثرت المبيعات سلبًا في القارة الأوروبية، نظرًا لتأجيل الأفراد لقراراتهم الكبيرة المتعلقة بالشراء، مثل شراء السيارات، ولكن ارتفاع المبيعات على المستوى العالمي عوّض هذا التراجع في أوروبا.
|