مؤشر بورصة الكويت يُنهي تعاملاته على تراجع.. للجلسة الثانية على التوالي

 


واصل المؤشر الكويتي تراجعه، إذ اختتم المؤشر تعاملاته على هبوط للجلسة الثانية على التوالي بنحو 0.14% مستقرًا عند مستوى 5720.37 نقطة.



وكانت عدة عوامل وراء الضغط على البورصة، مثل إحباط المستثمرين بشأن تأخر الشركات عن الافصاح عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الثاني، مع العوامل الموسمية وطقس الصيف الحار، وهي الأمور التي أدت إلى عزوف المستثمرين عن الإقبال على المخاطرة.



من جهته قال شاهد حميد رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي (جلوبل) لوكالة "رويترز": "الكويت ليست في دائرة اهتمام مديري الصناديق الدولية وباستثناء البنوك وشركتين للاتصالات لا توجد الكثير من الأسهم القيادية للاستثمار فيها.تمر البنوك بفترة صعبة مع ضغوط على الأرباح والهوامش إضافة إلى توقعات محدودة للنمو بينما لدى شركات الاتصالات مشكلاتها".



وعلى مستوى الجلسات، ارتفع حجم التداول وكذلك قيمته، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 151.16 مليون سهم، مقابل 72.9 مليون سهم، بقيمة 13.3 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 10  ملايين دينار كويتي، عبر 1979 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 130 شركات، ارتفعت منها أسعار أسهم 36 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 51 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 43 شركة ثابتة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.



وكانت أسهم شركات "وطنية" و"وربة" و"النوادي" و"خليج زجاج" و"تجاري" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم شركات "منتزهات" و"المساكن" و"أسمنت الشارقة" و"سيتي جروب" و"نفائس" الأكثر تراجعًا.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي