عاد التيار الكهربائي إلى أدراجه بالهند بعد الانقطاع الذي دام ليومين، وتسببت موجة كبيرة من انقطاع التيار الكهربائي في إرباك المواطنين والمصانع عبر شمال الهند، بما يشمل العاصمة "دلهي".
وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، أضرت موجة انقطاع الكهرباء هذه بأكثر من 600 مليون مواطن في ولايات البنجاب وهارياناوأوتار براديش وهيماشال براديش وراجستان، وذلك بعد انهيار 3 شبكات كهربائية.
وكان سوشيل كومار شيندى، وزير الطاقة الهندي قد قال أول أمس إنه تم استعادة 60% من المعروض وجاري استعاد البقية، وعهد "شيندي" إلى لجنة للتحقيق في أسباب انقطاع التيار الكهربائي، تلك الموجة من الانقطاعات التي تعد الأسوأ منذ أكثر من عقد، لأنها أذاعت الفوضى في المدن وألبستها ثوبًا من الظلام.
كانت الهند تعرضت لانقطاع في التيار الكهربائي بعد انهيار 3 شبكات شمال الهند، وتم تصنيف هذا الانقطاع على أنه الأول من نوعه منذ أكثر من عقد، نظرًا لأنه أضر بـ 20 ولاية من ولايات الهند البالغ عددها 28 ولاية، متسببًا في أزمة طاقة بالغة بالهند.
وعزا البعض هذا الانقطاع إلى عدة عوامل من أهمها النقص في الفحم - معظم الطاقة في الهند هي طاقة حرارية- وهدر في الطاقة وسرقة الكابلات الكهربائية في بعض الأوقات، بالإضافة إلى انعدام الشفافية في تحديد رسوم الكهرباء والأداء الضعيف لوكالات التوزيع، إذ تعيش مساحات شاسعة من الهند بدون كهرباء لعدة ساعات في يوم واحد.
|