هاجم مصطفى الفقي، الخبير السياسي، الرئيس السابق حسني مبارك واصفا إياه بالشخص الذي لديه شعور بالنقص، والذي قام بتهميش كل مراكز القوى التي حوله حتى لا يكتسبوا شعبية تهدد منصبه، موضحًا أن ما حدث بمصر هو نوع من التمرد على النظام السابق.

وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج ''لا تراجع ولا استسلام'' الذي يذاع على فضائية ''سي بي سي'' أن الدكتور محمد البرادعي الأمين السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو ''ملهم الثورة'' لكنه شخصية ''انسحابية''.

وأشار إلى وجود خلافات بينه وبين أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق في ظل نظام مبارك، كما أن علاقته بمبارك لم تكن سليمة في السنوات الأخيرة ، موضحًا أن مبارك تعرض لامتهان لم يتعرض له أي رئيس سابق والإعدام كان أفضل له، وخاتمته السياسية سيئة جدًا وقد يكون لعقوقه لوالديه السبب الرئيسي في ذلك.

ومن ناحية اخرى ، قال الفقى إن دولة قطر هى التى منعته أن يكون رئيس جامعة الدول العربية، وأمير قطر عبر عن ذلك للمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري بنفسه.

وأوضح أن المجلس العسكري أخطأ في العديد من القرارات التي اتخذها خلال حكمه في الفترة الانتقالية، ولكنه كان نتيجة نقص في التجربة، وشباب ثورة الخامس والعشرين من يناير''ظُلموا''، وعن رأيه في وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قال''إنها تتحدث بلا عمق ولا تفهم المنطقة جيدًا''.