أدانت (الدعوة السلفية) إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تدمير المدرعتين التابعتين للجيش المصري، اللاتين اختطفاهما منفذوا هجوم معبر رفح، ورأت أنه كان من الأولى "أن يسيطروا على هذه المجموعة؛ ليتحاشوا تدمير معدة عسكرية لدولة يرتبطون معها باتفاقية سلام؛ وكذلك ليقبضوا على الجناة أحياءً حتى نستطيع أن نعرف مَن وراءهم". متسائلة: "أم أن المراد كان على العكس من ذلك تمامًا؟!".
وفي بيان رسمي حول الحادث أكدت الجماعة على ضرورة : "البحث عن الجناة الحقيقيين، ثم لا تأخذنا بهم رأفة بعد أن سفكوا الدم الحرام، وانتهكوا حرمة الشهر الفضيل، وعرَّضوا أمن بلادنا للخطر".
وأضافوا إلى جرائمهم اختطاف مدرعتين، فروا بهما إلى الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي؛ ليقدموهما غنيمة باردة للإسرائيليين.
ووصفت (الدعوة السلفية) المهاجمين بأنهم "مجموعة من القتلة الذين لم يراعوا حرمة للدم ولا للشهر!"، اعتدوا على مجموعة من أبناء مصر "البررة" كانوا يأخذون بالأسباب المادية لحفظ حدود مصر وحمايتها. بينما كان المسلمون في مصر منشغلون بالإفطار، وبصلاة التراويح والابتهال إلى الله - تعالى- أن يحفظ مصر من كل سوءٍ.
ودعت الجماعة جميع المصريين: "عسكريين" و"مدنيين"، حكومة ومعارضة؛ إلى الوقوف صفـًا واحدًا أمام "الخطر الذي يتهددنا جميعًا".
كان الدكتور يسري حماد ـ المتحدث باسم حزب "النور " ـ قد عبر عن اعتقاده بأن منفذي الهجوم مجموعة "مدفوعة من الخارج"، داعيًا إلى الضرب بشدة علي أيدي العابثين بالحدود الشرقية وبأمن واستقرار مصر.
|