اسرائيل: مقتل خمسة من مُنفذى هجوم رفح.. وسيناء "بؤرة للإرهاب العالمي"

 


أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلى الاثنين مقتل خمسة من أعضاء المجموعة الإرهابية التى هاجمت مساء أمس مركزًا حدوديًا بين مصر وإسرائيل برفح و قتلت 16 من حرس الحدود المصريين قبل ان تدخل الاراضى الاسرائيلية فى الية مدرعة.



وقال المتحدث "عثر الجيش الاسرائيلى على جثث المسلحين الخمسة" بدون كشف اى تفاصيل اخرى.



و قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس الاثنين بجولة تفقدية فى موقع الحادث الإرهابى الذى وقع على الحدود الإسرائيلية- المصرية أمس الأحد.



وذكر راديو إسرائيل أن "جانتس" التقى بالضباط والجنود الذين شاركوا فى عملية التصدى للارهابيين.



من ناحيته قال الجنرال يواف مردخاى المتحدث الرئيسى باسم الجيش الاسرائيلى للاذاعة العسكرية "كنا مستعدين لانه توفرت لدينا معلومات مسبقة من جهاز الامن الداخلى (الشين بيت) والاستخبارات العسكرية الامر الذى ساعد فى افشال هجوم دموي".



واشار مردخاى الى ان الآلية المدرعة التى كانت فيها المجموعة المسلحة "اطلقت النار فى جميع الاتجاهات بعد دخولها الى الاراضى الاسرائيلى قبل ان تهاجمها الدبابات والطائرات".



ووصف مردخاى اعضاء المجموعة المسلحة "بعناصر من الجهاد العالمى متمركزين فى سيناء التى اصبحت بؤرة للارهاب العالمى بسبب ضعف السيطرة" المصرية عليها ، وأهمل مردخاى ان السبب الرئيسى لعدم تواجد عناصر كافية من الجيش المصرى بسيناء يرجع الى اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر عام 1979 التى نصت على نزع السلاح فى المنطقة و عدم تواجد افراد الجيش المصرى بكثافة فى صحراء سيناء.



وتابع مردخاى "ارتكبت عناصر تقيم فى سيناء هذا الهجوم ويفترض بان لديهم صلات مع عناصر فى قطاع غزة".



وقال السفير الإسرائيلى السابق فى مصر اسحق ليفانون للاذاعة العسكرية بأن هذا الهجوم "ينال من المؤسسات المصرية، سواء الرئيس محمد مرسى أو الجيش والاستخبارات التى كانت فى وقت الهجوم تتفاوض مع ممثلين عن قبائل بدو سيناء حول سبل تحسين الامن فى المنطقة".



من جهة أخرى اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أن الهجوم يسلط الضوء على "ضرورة تحرك السلطات المصرية بحزم لإعادة الأمن ومكافحة الإرهاب فى سيناء".



وكان قد استولى الإرهابيون على مدرعتين على حاجز قرب الحدود المصرية الاسرائيلية ثم فتحوا النار على النقطة الحدودية بحسب مسئول أمنى أفاد بأن عدد المسلحين بلغ حوالى عشرة وكانوا يحملون القنابل اليدوية والرشاشات وقاذفات الصواريخ.



ثم تمكنوا من الدخول إلى الأراضى الإسرائيلية على متن إحدى المدرعتين قرب معبر كرم أبو سالم قبل أن يدمر الجيش الإسرائيلى الآلية بمن فيها.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي