أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم "الثلاثاء" منتصف تداولات الأسبوع على تباين، تحت ضغط بيعى من قبل الأفراد والأجانب على أسهم متوسطة، بينما ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.55 %  بضغط شرائى من قبل المتعاملين المصريين والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة.

وشهدت جلسة اليوم عمليات شراء انتقائية من قبل المستثمرين الأجانب فى مستهل التعاملات على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، مما عزّز مكاسب البورصة وبقاء المؤشر الرئيسى فى مستوى 5 آلاف نقطة.

وحوّل المصريون والعرب دفتهم نحو الشراء فى النصف الثانى من الجلسة  لتحافظ البورصة على مكاسبها التى حققتها بدعم من الأسهم الصغرى، حيث تعافت السوق من حالة الهبوط التى شهدتها أمس مُتجاهلة أحداث رفح التى راح ضحيتها  نحو 16 شهيدًا.

وربح  المؤشر الرئيسى "EGX30" بنسبة 0.55% ليغلق عند مستوى  5049.51 نقطة مقابل 5022.02 نقطة، وخسر  مؤشر "EGX70" بنسبة   0.21% ليغلق عند مستوى 448.92 نقطة مقابل 449.85 نقطة، وخسر EGX100بنسبة  0.03 % ليغلق عند مستوى 773.09 نقطة مقابل 773.34نقطة . وعلى صعيد الأسهم القيادية، استقر أوراسكوم للإعلام عند مستوى  0.56 جنيه، وخسر البنك التجارى الدولى بنسبة 0.39 % مغلقًا على مستوى 27.8 جنيه، وربح أوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة 4.6 % مغلقًا على 3.6  جنيه، وارتفع المجموعة المالية هيرمس القابضة بنسبة 1.39 % مغلقا على 10.9 جنيه، وتراجع وراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة بلغت 0.26 % ليصل إلى  272.5 جنيه .

وقال محمد النجار، خبير أسواق مال، إن السوق استطاع أن يتعافى بالرغم  من الظروف السياسية وحالة الغليان التى يعيشها الشعب المصرى، بعد فقد 16 شهيدًا من جنوده.

وأضاف أن السوق عزّز مكاسبه بدعم من مشتريات المصريين والعرب،  خاصة على الأسهم القيادية والمتوسطة والصغيرة لاقتناص الفرص الذهبية على أسهم حققت تراجعًا نسبيًا فى قيمتها السوقية .