قام البنك المركزي البريطاني بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي الى مستوى يقترب من الصفر من 0.8% كان قد توقعها في شهر مايو الماضي وذلك مع تبدد الآمال حول التعافي.

وأوضح تقرير البنك ربع السنوي عن التضخم، أن اقتصاد بريطانيا لن يحقق أي نمو في العام الجاري مقارنة بنحو 2% تم توقعها في العام السابق.

وعززت هذه البيانات التكهنات بأن البنك المركزي سيقدم على خفض أسعار الفائدة ولكن رفض محافظ البنك "ميرفين كينج" الدعوات لهذا الخفض على المدى القريب.

وقال كينج في مؤتمر صحفي، إن الصورة الكبيرة تكمن في استقرار نمو الإنتاج طوال عامين، وقد أدى ذلك إلى توقعات محبطة للتعافي.

واشار الى أن المستقبل لا يمكن توقعه في ظل عدم مقدرة أي أحد على التكهن بما قد يحدث في أزمة منطقة اليورو والتي ستؤثر سلبا على بريطانيا، وفقا للبي بي سي.

وفيما يتعلق بأسعار الفائدة، أوضح الى ان خفض اسعار الفائدة بنحو ربع نقطة مئوية آخرى لن تؤثر كثيرا في التعافي الاقتصادي بالبلاد إلا أنها قد تضر ببعض المؤسسات المالية ومن هنا تأتي بنتائج سلبية بدلا من نتائج مفيدة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخزانة البريطانية، أن البنك لفت إلى أن أزمة منطقة اليورو هي أكبر خطر بالنسبة للتعافي البريطاني، وإن الحكومة ستبذل كل ما بوسعها لعودة الاقتصاد البريطاني إلى مسار النمو.