أسطول من 60 دبابة و15 مدرعة و20 عربة يدخل العريش

 


نقلت قناة العربية منذ قليل مشهد وصول أسطول من المدرعات وحاملات الجنود في طريقه إلى المناطق الجبلية والصحراوية، والأمكنة الواقعة على طول الطريق الواقع بين العريش ومدينة رفح المصرية، حيث هتف أهالي العريش، أثناء رؤيتهم هذا الأسطول الذي استمر مروره أكثر من 20 دقيقة، من كثرة عدد السيارات التي شاركت في حمل المدرعات، في مشهد وصفه الأهالي بأنه لم يتكرر منذ حرب أكتوبر 1973.



ويتكون أسطول الإمدادات الحربية من أكثر من 20 عربة جيب مصفحة، تسير خلفها 30 سيارة جيش محملة بـ60 دبابة "مجنزرة"، حيث حملت كل سيارة دبابتين، ثم مدرعات كبيرة مصفحة، يصل عددها إلى 15 مدرعة، تسير خلفها 12 سيارة نقل جنود كبيرة، فضلاً عن 10 سيارات من الشرطة العسكرية، حسب ما رصدته "بوابة الأهرام"



وكانت عناصر من الشرطة المصرية اشتبكت الخميس مع مسلحين أمام قسم شرطة ثان في مدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء



وجاء الاشتباك وفق ما ذكره التلفزيون المصري غداة عملية للجيش المصري قتل فيها 20 مسلحاً



وكانت مصادر أمنية أكدت فجر اليوم أن الجيش شرع في إغلاق وتدمير فتحات أنفاق التهريب إلى قطاع غزة من الجانب المصري لوقف عمليات التسلل والتهريب إلى البلاد.



وأشارت المصادر إلى أنه تم البدء بالأنفاق البعيدة عن الكتلة السكنية بمدينة رفح، حيث تم إغلاق عدد كبير منها، وأن الحملة متواصلة من أجل تطهير المنطقة الحدودية ومنع التهريب والتسلل لحماية البلاد، وقد تمت الاستعانة بالمعدات الثقيلة التي وصلت مؤخراً إلى المنطقة لإنجاز مهمة هدم جميع الأنفاق في غضون أسبوع.



ويوجد بالمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة مئات الأنفاق، وقالت مصادر محلية إنها تتخطى حاجز الـ1200 نفق، وهي عبارة عن ممرات تحت سطح الأرض تم تطويرها مؤخراً لتستخدم فيها عربات تسير على قضبان حديدية، ويتم سحبها بواسطة آلات وروافع تعمل بالكهرباء



كما توجد بالنفق فتحات للتهوية وأجهزة اتصال ما بين المهربين داخل النفق وخارجه لتسهيل عملية نقل البضائع لغزة، التي ارتبطت بها عائلات وأفراد على الجانبين وأصبحت مصدر رزق لهم، رغم تعاون الكثير من الأهالي في رفح مع قوات الأمن في مكافحة هذه الظاهرة.



وفي نفس السياق صرح مصدر أمني مسؤول بشمال سيناء بأن الحملات الأمنية مستمرة لتطهير سيناء من العناصر المسلحة والبؤر الإرهابية بمشاركة القوات المسلحة مع الشرطة واستخدام طائرات مروحية من طراز "أباتشي



وقال المصدر إن الحملة واصلت ليلة الأربعاء استكمال مهامها في مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لليوم الثاني على التوالي، والتي تستمر لأيام مقبلة حتى يتم تطهير سيناء من الخارجين عن القانون والخطرين على أمن مصر القومي.



يذكر أن الحملات الأمنية بدأت في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء في قصف جوي للبؤر الإرهابية وأماكن تجمع الخطرين أمنيا



ولا تزال حالة الاستنفار الأمني مستمرة في مناطق سيناء لفرض السيطرة وبسط نفوذ الأمن كمرحلة انتقالية لعودة الأمن وتحقيق الاستقرار على أرض سيناء.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي