أكد الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، أن الحكومة تقوم بكل ما فى وسعها من جهود من أجل حل هذه المشكلة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انفاق مليارات الجنيهات من أجل استكمال وانشاء محطات تقوية.
وأضاف الوزير أن الأمر الذى فاقم من المشكلة خلال هذا العام الارتفاع الكبير فى حرارة الجو مما جعل هناك ضغطاً كبيراً على استخدام الكهرباء .
وبأسلوب طريف قال الوزير: "انقطع التيار الكهربائى عن المنطقة التى أقطن بها، إلا أنه لم يقطع فى بيتى، فتساءلت فى استنكار وأنا أمام بيتى عائداً من عملى ما هذه المعاملة التفضيلية؟، وهل لأننى أصبحت وزيراً يقومون بمجاملتى بعدم قطع الكهرباء عنى، لكن حينما دخلت بيتى، لم أمكث سوى دقائق معدودة وانقطع التيار الكهربائى وحينها حمدت الله على تحقيق العدالة الاجتماعية " .
أما بشأن العلاقات مع الدول العربية ، فأكد وزير التخطيط أنه متفائل بهذه العلاقات فى الفترة المقبلة ، مثنياً على ما قام به أمير قطر من ايداع مليارى دولار فى البنك "المركزى" وكذا ما قامت به المملكة العربية السعودية ، ودول عربية كثيرة فى الفترة الماضية ، مؤكداً أن الفترة المقبلة سيتم إقرار تسهيلات من أجل جذب الاستثمار العربى ، وتنمية الاستثمارات القائمة وحل مشكلات المستثمرين .
وأكد وزير التخطيط أن الحكومة تستمر فى جهودها من أجل اتمام الحصول على قرض صندوق النقد الدولى إلا أن الأهمية لا تكمن فى القرض نفسه لكنها تكمن فى أن الحصول على مثل هذا التمويل يعد شهادة على تحسن آداء الاقتصاد أمام العالم ، مشيراً إلى أن عجز الموازنة العامة يصل إلى نحو 25 مليار دولار ، وقيمة قرض صندوق النقد يربو على الثلاث مليارات دولار ، ومن ثم فهو غير مؤثر بشكل كبير كقيمة لكنه مؤثر من حيث كونه شهادة عالمية على قدرة مصر على السداد .
|