تحت عنوان "مصر التي في القلب" أرسل أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحية شكر وتقدير لقادة القوات المسلحة الذين سلموا الراية تحية مملؤة بالحب والتقدير والإحترام والإعتزاز.
وأكد "أدمن العسكرى" أن الفترة الانتقالية كانت تمثل تحدياً كبيراً لا يقل في شدته عن أعتى المعارك التي خضاضتها القوات المسلحة وانتصرنا فيها ومهما اختلفت الآراء حول هذه الفترة فلقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى بالعبور بمصر إلى بر الأمان وتسليمها إلى السلطة الشرعية التي انتخبها وارتضاها الشعب المصري.
وتابع: لقد أدينا الأمانة وطوال الفترة السابقة كنا نؤكد أننا لسنا طامعي سلطة ولا نسعى إلى منصب.. وقد زايد علينا الكثيرون وفي النهاية كنا دائماً صادقين.. حافظنا على أمانتنا وأجرينا الانتخابات التي شهد لها العالم أجمع بأنها أول انتخابات رئاسية في مصر تتمتع بالنزاهة والشفافية حتي جاء أول رئيس مصري منتخب من الشعب لأول مرة في تاريخ مصر.. ورغم هذا لم نسلم من البعض الذين أخذوا يرددون وينسجون القصص عن الصراع بين المجلس والسلطة الشرعية واليوم آن الأوان للفارس أن يستريح بعد عناء الرحلة ومشقتها.
وقال أدمن "العسكرى"ما نصه: (لقد حدث التغيير الطبيعي في قيادات القوات المسلحة فتم نقل المسئولية إلى جيل جديد من أبناء مصر ليبدأ رحلة جديدة في الحفاظ علي تراب مصر وسمائها وبحارها وليتفرغ تماماً لهذه المهمة المقدسة.. تم تسليم الراية من جيل أكتوبر جيل الانتصارات والمجد والعزة إلى الأبناء لمواصلة المشوار.
تحية من القلب مملؤة بالحب والتقدير والإحترام والإعتزاز لقادتنا الذين سلموا الراية، هم في القلب وفي العيون.. ولكل من شكك فينا نرجوا منهم أن يراجعوا أنفسهم ويعيدوا تقدير موقفهم.. فالقوات المسلحة المصرية هي مؤسسة عريقة منهجها الانضباط الكامل والالتزام بالشرعية.. هكذا نحن وهكذا نشأنا وترعرعنا.. لم نكن يوماً مصدر إزعاج لمصر بل كنا خير سند فى أشد الأزمات فنحن بالفعل خير أجناد الأرض .. وللشعب المصري العظيم كلمة أخيرة ذكرها الرئيس وذكرها قادة القوات المسلحة وهي " نقسم بالله أننا لمنتقمون ولأرض الفيروز لمطهرون وحافظون " مهما كلفنا ذلك من تضحيات فنحن جميعاً فداء مصر التي هي في القلب والروح والعقل.. عاشت مصر وعاش شعبها وعاشت قواتها المسلحة).
|