أكدت بسنت فهمى ، الخبيرة المصرفية،أن ايداع قطر مليارى دولار فى البنك "المركزى" المصرى ، أمر من شأنه أن يعزز حجم السيولة قصيرة الأجل فى السوق ، لكن ذلك لن يساهم فى رفع قيمة احتياطيات النقد الأجنبى التى تراجعت مؤخراً لتسجل 14.1 مليار دولار ، وأشارت فهمى إلى أن القروض أفضل من الودائع كونها أطول أجلاً ،وتسمح بأن يتم تنفيذ استثمارات كبيرة من خلالها.

واستدركت فهمى أن مصر تعانى أزمة سيولة فى الفترة الأخيرة ومن ثم فإن إيداع أموال بالنقد الأجنبى من جانب بعض الدول العربية مثل السعودية التى أودعت مليار دولار قبل أشهر ، وقطر التى أودعت مليارى دولار مؤخراً  أمر من شأنه تعزيز قيمة السيولة بالسوق المحلية.

وقالت الخبيرة المصرفية :" بالطبع هناك فوائد ستضاف على ايداعات الدول العربية لدى البنك المركزى ، وتبلغ قيمة الودائع 3 مليارات دولار ، والمعروف أن سعر العائد على الايداعات الدولارية فى مصر مرتفع ، لكن الأمر الذى لابد ألا يتم إغفاله أن مخاطر السوق فى مصر مازالت مرتفعة وايداع نقد أجنبى لدى مصر أمر ايجابى للغاية ويحسب للدول العربية ".