قالت تقارير صحفية أن جهات أمنية عليا ألقت القبض على اثنين من موظفى شركة "موبينيل" بتهمة التخابر لصالح اسرائيل، من خلال قيامهما بتمرير مكالمات دولية بطريقة غير شرعية، عن طريق "سويتش" بالولايات المتحدة الأمريكية وأجهزة استقبال أخرى بإسرائيل.
وكانت قناة الجزيرة قد أذاعت خبرا قالت فيه أن المتهمان اعترفا بتجسسهما على اتصالات خاصة بمسئولين مصريين فى أماكن حساسة بالدولة لصالح إسرائيل، فضلا عن تلقيهما تدريبًا على ذلك بإسرائيل، الأمر الذى دفعهم للتواجد بمناطق متاخمة للحدود المصرية الإسرائيلية دون ترخيص تسللوا من بعدها إلى "الدولة العبرية".
يُذكر أن المتهمين بقضية التخابر قد اعترفا بأنهم مارسا نفس النشاط فى السودان, ولصالح نفس الجهة المذكروة.
من ناحيته قال المحلل المالى بشركةCI Capital عمرو الألفى إنه ربما لن يتأثر أداء سهم "موبينيل" فى الوقت الحالى بسبب القضية، إلا أنه إذا استمرت القضية لوقت أطول فى المستقبل فمن المؤكد أن يأثر ذلك على أداء الشركة فى البورصة.
وتوقع "الألفى" أن يتأثر الارتباط العاطفى بشركة "موبينيل" سلبا من جراء هذه الأزمة، موضحا أن موبينيل قد تواجه صعوبات فى اجتذاب مشتركين جدد لشبكاتها, بسبب الهاجس الذى سيراود الكثيرين حول اختراق الشبكة وعدم تأمينها بالشكل الكافى، مما سيدفع العملاء لاقتناء خطوط الشركتين المنافستين بشكل أكبر.
|