تستعد الحكومة البرازيلية لإطلاق أولى سلاسل التدابير التحفيزية للاقتصاد، والتي تتضمن ضخ حوالي 50 مليار دولار في الاقتصاد على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.

وطبقًا لما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، فإن الجزء الأول من تلك التدابير سيتم الإعلان عنه اليوم الأربعاء، والذي سيشمل خصخصة نحو 14 ألف كيلومترًا من خطوط السكك الحديدية والطرق.

كما ستنطوي الخطة الجديدة على خصخصة الموانيء، ةسيتبعها لاحقًا تخفيض تكاليف الطاقة وإطلاق محفزات للقطاع الصناعي.

فقد صممت الخطة لتعزيز مستويات النمو الاقتصادي التي بدت محبطة في الآونة الأخيرة.

وووجهت رئيسة البرازيل ديلما روسيف الدعوة لنحو 50 رجل أعمال برازيلي من رواد قطاع الأعمال بالبلاد، لحضور مؤتمرها في برازيليا-العاصمة البرازيلية- حيث ستعلن عن استراتيجيتها الجديدة.

كانت "روسيف" قد اجتمعت مع رجال الأعمال في شهر مايو الماضي في القصر الرئاسي –بلانالتو- لسؤالهم عن الاستراتيجيات اللازمة لتحفيز الاقتصاد.

جدير بالذكر أن نسبة النمو في البرازيل يتوقع أن تكون أقل من 2% خلال هذا العام، ما يشكل أضعف أداء سنوي للاقتصاد منذ عام 2009، كما أنه يمثل تراجعًا حادًا مقارنة بنسبة النمو التي تم تسجيلها عام 2010 عند 7.5%.