استمرت أغلب العملات الأوروبية فى التراجع، فى ختام تعاملاتها اليوم "الأحد" مقابل الجنيه، بقيادة اليورو والإسترليني، وخالف الفرنك السويسري الأداء العام للعملات الأوروبية مسجلا صعودا طفيفا، بينما سجل الدولار موقفا دفاعيا له مقابل العملة المحلية.

واصلت العملة الأوروبية الموحدة تراجعها لليوم الثالث منذ يوم الأربعاء الماضي فاقدة أكثر من ثلاثة قروش ونصف القرش، ليختبر اليورو مستوي اقل من المتوسط العام له منذ بداية شهر ديسمبر الجاري عند 7.63 جنيه ومن المتوقع أن يفقد اليورو مستوي 7.60 جنيه وهو مستوي دعم فني له محليا، متأثرا بتراجعه أمام الدولار ليغلق عند مستوي 7.600 جنيه للشراء و7.714 جنيه للبيع.

كما استمر اليورو في تراجعه بأواخر تعاملاته الأسبوعية يوم الجمعة للأسبوع الثاني علي التوالي مقابل الدولار مع توقعات بأن يوسع خسائره في الأسبوع القادم بعد أن جدد خفضًا للتصنيف الائتماني لايرلندا المخاوف من خطورة أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو، ليهبط اليورو في 1.317 دولار وهو أدنى مستوى له منذ  ديسمبر الحالي.

وخسر الجنيه الإسترليني مستوي التسعة جنيهات بعد محاولات للتمسك بالمستوي المرتفع لأطول فترة ممكنة فاقدا ما يقرب من خمسة قروش من رصيده في بداية تعاملات الأسبوع مسجلا مستوي 8.952 جنيه للشراء و9.063 جنيه للبيع، وتأثرت العملة الانجليزية بتداعيات خفض  التصنيف الائتماني لأيرلندا  ليسجل الإسترليني في آخر تعاملاته أدنى مستوى له في 3 أشهر مقابل الدولار عند 1.551 دولار.

وبالنسبة للدولار فقد واصل تمسكه بمستواه المرتفع مقابل الجنيه منذ نهاية تعاملات الأسبوع الماضي مستفيدا من تعافيه عالميا علي حساب انهيار العملات الأوروبية عالية المخاطر ليغلق الدولار محليا عند مستوي 5.785 جنيه للشراء و5.815 جنيه للبيع.

وخالف الفرنك السويسري الأداء العام للعملات الأوروبية أمام الجنيه مسجلا صعودا طفيفا له بأقل نصف قرش مختتما تعاملاته عند مستوي 5.94 جنيه للشراء و6.107 جنيه للبيع، كما أضاف الين الياباني إلي رصيده أكثر من نصف قرش مسجلا 6.856 جنيه للشراء و6.967 جنيه للبيع.