أعلنت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة عن بدء فعاليات ثورة 24 أغسطس الجارى، لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين وحكم المرشد دون الانتظار للموعد المحدد، ودعت الجبهة المحاربين القدامى وضباط الجيش المتقاعدين والليبراليين والمسيحيين ومختلف الحركات الثورية الرافضة لأخونة الدولة للدخول فى اعتصام مفتوح بدءاً من مساء الأربعاء الماضى، بعد صلاة التراويح أمام منطقتى وزارة الدفاع بالعباسية والقطاع الشمالى بسيدى جابر فى الإسكندرية.

وقال عيسى سدود، المتحدث الإعلامى للجبهة إن قرار بدء فعاليات ثورة 24 أغسطس بدأ مبكراً لحشد الجماهير بعد قرار الرئيس الأخير بإقالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، مشيراً إلى أن بدء فعاليات الثورة سوف ينهى حالة الإحباط التى سببتها قرارات الرئيس الأخيرة، وأن فريقاً من البودى جاردات والكلاب البوليسية المدربة سوف تؤمن اعتصام الإسكندرية بسيدى جابر للرد بقسوة على كل من تسول له نفسه التعرض للمعتصمين سواء من الألتراس أو أعضاء جماعة الإخوان المتأسلمين ــ على حد تعبيره.

وأوضح العميد بحرى على حسن، رئيس لجنة الجبهة فى الإسكندرية، أن قرار بدء فعاليات الاعتصام بالإسكندرية جاء بعد تعليمات من مكتب الجبهة بالقاهرة لحشد الجماهير تمهيداً ليوم خلع الإخوان من الدولة وحتى لو لم يتم ذلك فإننا سنستمر فى حشد الجماهير للإطاحة بالرئيس الذى لا يخدم سوى مصلحة الإخوان.

وأضاف محمود خليفة، منسق عام الجبهة، مسئول العمل الجماهيرى، أنه يحشد يومياً مئات الجماهير أمام القطاع الشمالى رداً على قرارات الرئيس الأخيرة، مشيراً إلى أن الجبهة بالإسكندرية تقوم بالثورة الثانية لتعديل مسار الثورة الأولى التى هيمن عليها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.