"باركليز" البريطانى يبدأ أنشطته المصرفية فى "السعودية"
بدأ بنك "باركليز" البريطانى مزاولة أنشطته المصرفية بالمملكة العربية السعودية، فى إطار استراتيجيته التى تستهدف اختراق الأسواق الناشئة للاستفادة من فرص النمو بها، خاصة أن "السعودية" تُعد أكبر اقتصادات المنطقة العربية.
وقد تواجد باركليز فى المنطقة منذ 35 عامًا وأقام أنشطته فى "مصر" و"قطر" و"الإمارات، وبذلك تكون "السعودية"، رابع دولة فى المنطقة يُقيم تعاملاته فيها.
وقال بينوا دو فيترى، العضو المنتدب لـ"باركليز": إن السعودية تعد سوقًا هائلة ويقترب ناتجها المحلى الإجمالى من الاستحواذ على أكثر من 50% من الناتج المحلى فى الشرق الأوسط.
وأكد دو فيتري أن البنك سيعمل على تنمية القطاع الاقتصادي السعودي بشكل أكبر، مُركزًا اهتماماته على قطاعي العقار والسلع خلال الفترة المقبلة وسيعمل على تأهيل الكوادر السعودية من الخريجين للعمل في البنك.
جدير بالذكر أنه فى أعقاب الأزمة المالية، لم يستفد "باركليز" من خطة الإنقاذ الحكومي عام 2008 وإنما لجأ إلى دول الشرق الأوسط من أجل زيادة رأس المال في أوج الأزمة الائتمانية حينها، حيث يتواجد في أكثر من 50 دولة ويعمل فيه نحو 147 ألف موظف يقومون بتقديم مختلف الخدمات المالية.