قالت الإذاعية انتصار غريب إن وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود رفض تخصيص عدد مناسب من الكاميرات لتغطية مظاهرة 24 أغسطس التى تناهض حُكم الإخوان المسلمين للبلاد.
وقالت "انتصار": "الوزير الإخوانى رفض نزول عدد مناسب من الكاميرات، رغم طلب رئيس القناة الأولى ذلك".
وأضافت: التليفزيون سيظل تليفزيون الحكومة، وسيتعامل بولاء مع أى ديكتاتور سواء كان بنسر أو لحية.
وقالت المذيعة بالتليفزيون المصرى إن التليفزيون الرسمى سعى لتجاهل أحداث التظاهرات التى طالبت بحل جماعة الإخوان، وفقا لوكالة أنباء "أونا".
وبعد أن علمت الإذاعية هذه التصريحات التى تناقلتها وسائل الإعلام عن الوكالة نفتها تمامًا وأكدت أنها لا تعلم شيئًا عن هذه التصريحات ولم تدل بها مطلقا ولم تكتبها حتى على مواقع التواصل الاجتماعى face bookوtwitterأو حتى فى مكالمة هاتفية مع أى صحفى من أى موقع إخبارى.
وأوضحت انتصار أن جبهة ثوار الإعلام أعلنوا أنهم لن يكونوا أداة فى يد طرف من أطراف اللعبة السياسية، لأنهم يعملون لدى الشعب فى إعلام الشعب ولن يعملوا إلا لما فيه مصلحة الشعب لا فئة ولا سلطة حاكمة ولا فلول ولا إخوان.
يذكر أن مصر قد شهدت مظاهرات "محدودة" بعدد من الميادين، اعتراضًا على حُكم الرئيس مرسى لمصر، ومناهضة لجماعة الإخوان.
|