كشفت مصادر مطلعة فى الحكومة الجزائرية ووزارة الاتصالات عن اعتزام بلادها التقدم بعرض لشراء وحدة "جيزي" التابعة لأوراسكوم تيليكوم بحلول منتصف العام المقبل.
وتزيد قيمة الديون المستحقة على أوراسكوم تليكوم على 3 مليارات دولار عن الفترة التى تمتد بين 2010 و2013، ولذلك فهى حريصة على حل الخلاف بشأن وحدة "جيزي" بسرعة، لاسيما أن هناك عرضًا من جهة "فيمبلكوم" الروسية لشراء أصول أوراسكوم.
وقال المصدر المقرب من وزير الاتصالات الجزائرى لوكالة "رويترز" إن بلاده بصدد التقدم بعرض شراء "جيزي" بنهاية يونيو 2011.
ولم تستطع "رويترز" الحصول على تعليق من مسئولى أوراسكوم تليكوم فى القاهرة.
كانت الشركة المصرية قد وافقت على مضض على اجراء محادثات بشأن تأميم جيزى - التى كانت أكبر مصدر للايرادات – بعد إضرار الجزائر بوحدة "جيزي" بما فرضته عليها من ضرائب، وحظرت عليها نقل الأموال للخارج وحظرت صفقة شراءها من قبل "إم تى إن MTN" فى جنوب أفريقيا.
|