طالبت شركات الغزل والنسيج الحكومة بتحركات حكومية عاجلة تجاه المزارعين لتحديد سعر مناسب لشراء القطن منهم  لتشجيعهم على زراعته، وانقاذ الصناعة فى القطاعين العام والخاص من خطر التوقف بتيجة نقص الاقطان.

يأتى ذلك بعد ان واصلت اسعار الاقطان والغزول ارتفاعها عالميا لتسجل 1400 جنيها لقنطار القطن و35 الف جنيها لطن الغزول مع توقعات باستمرار اشتعال الاسعار فى الاسواق العالمية والمحلية وعدم قدرة المصانع على ابرام تعاقدات تكفى تشغيلها لفترات طويلة.

وقال محمد عبدربه رئيس شركة ميت غمر للغزل فى تصريحات خاصة للخبر الاقتصادى ان شركته امامها 45 يوما وبعدها تتوقف عن الانتاج لعدم توافر الاقطان والخامات من الاسواق مشيرا الى ان الحل الوحيد هو تشجيع المزارعين على زراعة القطن باعلان الحكومة عن اسعار مناسبة لشرائه منهم فى الموسم الجديد على ان يتم التركيز على زراعة الاقطان قصيرة ومتوسطة التيلة التى تحتاجها المصانع.

وأوضح ان الشركات تحاول حاليا شراء كميات من السوق المحلى الموجودة لدى بعض التجار ممن قاموا بتخزينها خلال الفترة الماضية لكن ازمة اضراب اصحاب المقطورات تحول حتى الان دون نقل هذه الكميات للمصانع.