حذّر خبراء السكر من تحول مافيا تجارة السكر إلى مزارعين محتكرين للمادة الخام ليشكلوا خطورة على المصانع والمستهلك ويتسببوا فى رفع الاسعار وتدمير هذه الصناعة.
وتوقع الدكتور عبدالوهاب علام، رئيس مجلس المحاصيل السكرية، استمرار ارتفاع أسعار السكر خلال الفترة القادمة، موضحًا أنه لن يقل عن 700 دولار للطن، وقد يصل العام القادم إلى 900 دولار للطن.
وأضاف أن انتاج مصر من السكر هذا العام بلغ مليونى طن من سكر المائدة منها 50,3 % سكر القصب و49,7 % سكر بنجر، مشيرًا الى أن استهلاك الفرد بمصر يصل لـ 35 كيلو جرامًا للفرد ، رغم أن الكمية التى توصى بها منظمات الصحة العالمية والاغذية والزراعة تقدر بـ 22 كيلو جرامًا للفرد.
واوضح ان انتاج الطاقة من القصب أصبح يشكل عائقًا أمام انتاج السكر خاصة بالبرازيل اكبر منتج للسكر بالعالم ، كما ان الهند اصبحت تستورد حوالى 7 ملايين طن بعد ان كانت مصدرة.
واشار الى أن دول أوربا الشرقية مازالت مستوردة ، كما ان افريقيا مستورد صافى للسكر بجانب ان الصين دولة مستوردة لارتفاع مستوى المعيشة، مشيرًا إلى أن الانتاج العالمى فى مايو الماضى بلغ 158 مليون طن وأن الاستهلاك العالمى بلغ 163 مليون طن.
وقال المهندس حسن كامل، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية: ان تجار السكر لم يتعاقدوا على شراء السكر من الخارج وقت ان كانت الاسعار 400 دولار للطن بسبب هبوط البورصة وان اسعار السكر دائما فى صعود وهبوط ، موضحا أن محطة المعالجة بالازون التى تحتاجها شركة السكر تحتاج الى محطة كهرباء طاقتها 16 الف ميجاوات.
|