سجلت الأسهم الأمريكية تراجعًا للأسبوع الثاني على التوالي كدليل على تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمي والذي غطى على التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يقدم إجراءات تحفيزية جديدة.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 0.3% ليصل إلى 1406.58 نقطة بعد أن هوى بنحو 0.5% في الأسبوع الأسبق، وفقد مؤشر داو جونز الصناعي نحو 0.5% من قيمته ليصل إلى 13090.84 نقطة، وفقًا لبلومبرج.

ويُذكر أن الأسهم سجّلت هبوطًا في بداية الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات أن الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو تراجعت كما انخفضت مبيعات التجزئة في اليابان بشكل فاق التوقعات.

وأوضحت البيانات أيضا نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.7% بمعدل سنوي خلال الفترة من إبريل وحتى شهر يونيو الماضي لتقفز عن التقديرات المبدئية عند 1.5%.

وصرح "بن برنانكي"، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، بأنه لن يستبعد إطلاق محفزات جديدة لمحاربة الركود في سوق العمل الأمريكي، وذلك بعد فشل جولتين من عمليات شراء الأصول -التي بلغت قيمتها 2.3 تريليون دولار- في تقليل نسبة البطالة لأقل من 8%.

وأوضح "ستيفن وود" الخبير الاستراتيجي في الأسواق بشركة راسل انفستمنتس بنيويورك، أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يظهر "حساسية عالية" لسوق العمل وأنه في حالة استمرار السوق في التباطؤ فسيكون هذا دافعًا ومبررًا للتيسير الكمي.