لم تتغير أحوال المسلمين الروهينجا , بعد الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2010 , فمازل مخطط اخراج المسلمين من أركان موجودآ, رغم اعلان حكومه مينمار نغيير نظام الدوله من نظام عسكري الي نظام ديمقراطي، وذكرت قناه الجزيره اليوم أن مئات من الرهبان البوذيين في مينامار نظموا مسيره للمطالبه بطرد اقليه "الروهينجا" المسلمه من البلاد، مؤكدين دعمهم لموقف الحكومه في "ناي بي تاو" بهذا الشان.
وأضحت "الجزيره" أن هناك مجموعه من المواطنين شاركو في المسيره , وقد ردد الرهبان أن مسلمي " الروهينجا" هم أقليه وليسو جزاءآ من البلد، وفي نفس السياق فإن المسلمون في مينامار يتعرضون لسلسه لاتنتهي من أعمال الشغب التي يذهب ضحيتها الكثير من الاروح والممتلكات , ولم تتخذ السلطات أيه اجراءات أمنيه لحمايه المسلمين.
الجدير بالذكر أن مسلمي " اروهينجا" هم أقلية مسلمة مضطهدة تعيش مأساة حقيقية. و للغوص في أعماق تاريخ هذه البلاد وانتمائها إلى الحضارة الإسلامية فيمكننا القول أن أراكان كانت في ما مضى دولة إسلامية مستقلة حرة في جنوب شرق آسيا، استمرت في الوجود عدة قرون قبل أن تحتل من بورما عام 1784 فأصبحت بعد ذلك واحدة من 14 ولاية ومقاطعة لاتحاد بورما – ميانمار حاليا.
|