شهدت وزارة الخارجية اليوم جلسة رسمية بين مصر واستراليا لبحث العلاقات الاقتصادية والتجارية, ترأس المباحثات من الجانب المصري وزير الخارجية محمد كامل عمرو بينما رأس الوفد الاسترالي وزير الخارجية السيناتور بوب كار.

وقال الوزير محمد عمرو ردا علي اسئلة الصحفيين عقب جلسة المباحثات أن الرئيس محمد مرسي قد التقي صباح اليوم مع وزير خارجية استراليا , وكان لقاء مثمرا , بالاضافة الي وجود جالية مصرية كبيرة تعيش في استراليا والتي تعمل كجسر للتواصل بين البلدين.

واضاف عمرو ان مصر ترحب بالاستثمارات الاسترالية في عدة مجالات مثل الزراعة والصناعة والمنسوجات والتعدين في سيناء خاصة وان لدينا برنامج طموح لتنمية سيناء ويمكن ان تساهم استراليا في هذا البرنامج خاصة في مجال التعدين.

كمان ان استراليا لها باع طويل وخبرات كبيرة في مجال ازالة الالغام وهذا ما نحتاجه لنتمكن من اتمام البرنامج الزراعي في سيناء حتي تكون المنطقة امنة وخالية من الالغام.

وابدي عمرو تطلعه بزيارة مستثمرين استراليين الي مصر في الفترة القادمة ومناقشة كيفية الاستثمار في مصر مع نظيرهم من رجال الاعمال المصريين.

ومن جانبه قال وزير خارجية استراليا عن مصر تستعيد دورها القيادي في القضايا الدولية والتي ظهرت في خطاب الرئيس محمد مرسي في قمة عدم الانحياز لحل الازمة السورية , وقال " ان هناك كارثة انسانية تحدث الان في سوريا ومعاناة كبيرة للشعب السوري وقد ابديت اعجابي وترحيب استراليا اثناء لقائي بالرئيس مرسي وبوزير الخارجية بالمبادرة المصرية التي ستجمع عدد من الدول المحيطو بسوريا لمحاولة ايجار حل جديد للازمة وهو امر مهم للغاية:

كما اكد كار علي استعداد استراليا مساعدة مصر في تحقيق الديمقراطية , مضيفا ان هناك شعور ان مصر تحاول الاستفادة من كل امكانيتها.