دعا د.محمد البلتاجى، رئيس الجمعية المصرية للتمويل الاسلامى إلى ضرورة التوسع فى استخدام 5 صيغ للتمويلات الاسلامية وعلى رأسها "المشاركة المتغيرة" وتعد من أهم صيغ استثمار الاموال فى الفقه الاسلامى ، وهى تلائم طبيعة المصارف الاسلامية ، فيمكن استخدامها فى تمويل الأنشطة الاقتصادية المختلفة .
وأوضح البلتاجى أن التمويل بالمشاركة يقوم على أساس تقديم المصرف الاسلامى التمويل الذى يطلبه المتعاملون دون اشتراط فائدة ثابتة كما هو الحال فى المصارف التقليدية ، وإنما يشارك المصرف المتعامل فى الناتج المتوقع ربحاً كان أو خسارة ، وذلك فى ضوء قواعد وأسس توزيعية متفق عليها بين المصرف والمتعامل ، أما الصيغة الثانية فهى بيع السلم ، أما الثالثة فهى المضاربة ، والرابعة التأجير ، أما الخامسة فهى مرابحة ومشاركة الاعتمادات المستندية .
وأوصى البلتاجى ، خلال المؤتمر الاول للجمعية المصرية للتمويل الاسلامى الذى عقد اليوم بضرورة توافر موارد بشرية مؤهلة للقيام بتطبيق تلك الصيغ وذلك من خلال إلحاقهم بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة وعقد ورش العمل التى تقدم من قبل الخبراء والمتخصصين فى التمويل الاسلامى ، كذلك وضع مجموعة من الاجراءات المحاسبية وأدلة نظم العمل بما تتضمنه من دورة مستندية وعقود شرعية ، على أن تكون الدورة المستندية من السهولة فى التطبيق والمرونة للتغيير والتعديل وفق المتغيرات التنفيذية للتمويل .
|