دعّم صندوق النقد الدولي بقوة اليوم الأحد خطوة البنك المركزي الاوروبي، باطلاق برنامج غير محدود لشراء الأصول من أجل معالجة أزمة ديون منطقة اليورو، وأبدى استعداده للمشاركة في التصميم والاشراف على عملية تنفيذ هذا البرنامج.

وقالت "كريتستين لاجارد" مديرة صندوق النقد الدولي، إن دولاً كبرى متعثرة مثل اسبانيا وايطاليا اتخذت الخطوات اللازمة الكافية لاصلاح الأوضاع المالية بالبلاد، من أجل الحصول على المساعدات المالية من الاتحاد الاوروبي.

وفي ظل الضغوط على مدريد لطلب خطة انقاذ كاملة اوروبية، تركت لاجارد الباب مفتوحا لمدى التدخل المحتمل لصندوق النقد في خطة رئيس البنك المركزي الاوروبي "ماريو دراغي" والتي تم الموافقة عليها يوم الخميس الماضي في اجتماع البنك.

ووفقا لخطة دراغي، سيكون البنك المركزي الاوروبي مستعدا لشراء أي كمية من السندات السيادية ذات استحقاقات تصل لثلاث اعوام وبالتالي ضمان حصول الحكومة على التمويل اللازم في مقابل صفقة الانقاذ المشروطة باجراءات تقشفية.

وقالت لاجارد للصحفين بعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لبلدان آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" أن ما أعلن عنه البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس الماضي يعتبر اشارة واضحة على الاطار الذي سيكون فيه لاعبا نشطا في الحفاظ على استقرار الوضع في منطقة اليورو، وفقا لرويترز.

من جهة أخرى، رحبت لاجارد بخطة الصين التي استهدفت انفاق 158 مليار دولار في البنية التحتية حيث أوضحت انه من الضروري ان تقوم الدول بادارة فوائضها الخارجية والذي سيسهم في دعم النمو العالمي.