تعقد الغرفة الألمانية للصناعة والتجارة منتصف الشهر الحالى ندوة بعنوان "مسار التقدّم إلى الأمام: الانتقال السياسي والاقتصادي في مصر" حيث سيتحدث فى الندوة النائب السابق السيد محمد أنور السادات عن الوضع السياسي و الاقتصادي الراهن بالإضافة إلى الخطوات التي يجب اتخاذها في الفترة الانتقالية القادمة من أجل مستقبل أكثر إشراقا و ذلك بحضور د.راينر هيريت المير التنفيذي للغرفة  موضحا أهمية التواصل بين الجانبين المصري و الألماني من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي.

وكان أنور السادات قد دعا إلى مبادرة تهدف إلى تعزيز و دعم الاقتصاد المصري كما أن مبادرته تهدف إلى بحث سبل دعم النمو الاقتصادى، وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية العربية والأجنبية المباشرة وغير المباشرة، واستعادة ثقة المستثمرين العرب والأجانب ومؤسسات التمويل الدولية، الذين يراقبون عن كثب حالياً التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة المصرية .

 وأضاف السادات، أن الآثار الاقتصادية السلبية التى شهدتها مصر خلال العامين الماضيين ، كل ذلك يتطلب سعياً من جميع المصريين من أجل تقويم الاقتصاد المصرى، ليبدأ فى التقدم ليواكب آمال وتطلعات الشعب ما بعد ثورة يناير، مؤكداً أن هذا لن يأتى إلا من خلال تبادل الخبرات والأفكار، و الاطلاع على ما قامت به دول أخرى غيرنا مرت بظروف مماثلة، واستطاعت أن تتغلب عليها، وحققت نهضة اقتصادية حقيقية.