طالب حزب الجبهة الديمقراطية الشعب المصري بعدم الانسياق وراء من يرغبون في إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر وهم مجموعة باعت ضمائرها للشيطان ويسمون أنفسهم أقباط المهجر ولهم مواقف معروفة بالعداء لكل مصري.

وطالب الحزب فى بيان له الاربعاء بتفويت الفرصة على كل من يسعى لإسقاط الدولة المصرية وبث روح العداء والفتنة بين ابناء الوطن وذلك بعد البيان شديد اللهجة الذي أصدرته الكنيسة في مصر وأعلنت فيه بوضوح تبرءها من كل من يسئ للإسلام والمسلمين.

كما طالب حزب الجبهة الديمقراطية الحكومة المصرية بإنهاء اعمال الوفد الأمريكى الموجود الآن بالقاهرة والإعلان عن تأجيل زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للولايات المتحدة الأمريكية والمزمع القيام بها نهاية هذا الشهر احتجاجا على سكوت الولايات المتحدة على هذا الفعل من مواطنين يحملون الجنسية الأمريكية، لأننا لن نقف مكتوفي الأيدى أمام أي صمت أو تجاهل لأي إساءة لنبينا وكل انبياء الله وندعو كل دول العالم أن تواجه الإساءة بكل قوة وأن تعمل على وقف إذاعة ونشر أي مواد مسيئة حتى لا تسير البشرية بإتجاه فناءها لإنعدام القيم والاخلاق.