انطلقت فى العاصمة الصينية بكين أعمال الدورة الأولى لتأسيس الاتحاد العالمى للمدن السياحية والذي يضم 50 مدينة سياحية على مستوى العالم من كبريات المدن العالمية ومنها "بكين، والقاهرة، وامستردام، وبرلين، وبرشلونة، بيونس ايرس، وبودابست، ودبي، وشنغهاي، ودبلن، وخانجو، وجوانجو، وهونج كونج، ولوس انجلوس".
وألقى د. ناصر عبد العال -المستشار السياحي المصري- بالصين وجه خلالها الشكر لحكومة بكين على استضافتها للمؤتمر، معربا عن سعادته باختيار محافظة القاهرة عضوا مؤسسا فى الاتحاد.
وقال ناصر إن اختيار مصر ممثلة فى محافظة القاهرة كأحد المدن المؤسسة فى الاتحاد يأتي كأحد ثمار الزيارة التى قام بها الرئيس محمد مرسي للصين أواخر الشهر الماضي والتى لاقت تقديرا كبيرا من الجانب الصيني، مضيفا أن القاهرة ووزارة السياحة المصرية يتعهدان بأن تبذل مصر قصارى جهدها للتعاون المثمر والبناء مع كافة المدن السياحية الأعضاء بالمنظمة، بما يحقق شعار الاتحاد وهو "السياحة من أجل تنمية الارتقاء بالحياة داخل المدن السياحية".
وإنه تم خلال الاجتماع أيضا اختبار أن تكون مدينة بكين مقرا للاتحاد العالمي للمدن السياحية كما تقرر أن تعقد الدورة الثانية فى خريف العام المقبل فى مدينة بكين.
وخلال الاجتماع الأول للدول الأعضاء فى الاتحاد، الذى عقد لممثلى المدن السياحية العالمية تم الاتفاق على اختيار علم وشعار وتميمة الاتحاد العالمى للمدن السياحية، كما تم التوقيع على ميثاق الاتحاد، والتصويت على اختيار رئيس الدورة الأولى للاتحاد لمدة عام، حيث اختير وانج آن شونج عمدة مدينة بكين ليكون رئيس الدورة الأولى للاتحاد العالمي للمدن السياحية، إضافة إلى اختيار الأمين العام للاتحاد لو يونج.
وعقب الجلسة انطلقت أعمال الكرنفال الدولى للمدن السياحية فى منطقة "وان فو جين" أكبر الأحياء السياحية والتجارية فى الصين بحضور عمدة مدينة بكين ووفود 50 دولة المشاركين فى المنظمة، حيث تم افتتاح أجنحة المدن المشاركة فى الاتحاد، ومنها مدينة القاهرة الذى تصدرت أجنحة دول العالم فى مقدمة شارع الون فو جين.
وأوضحت أن المباحثات بين الجانبين المصري والصيني كشفت عن رغبة الحكومة الصينية فى تشجيع السياحية، وذلك من منطلق التسهيلات المصرية التى أقرتها الحكومة المصرية عبر منح التأشيرة للمجموعات السياحية المصرية، والحصول عليها بمجرد الوصول إلى الموانئ المصرية.
كما تدرس الصين إمكانية تقديم المزيد من التسهيلات للمجموعات السياحية الأقل من عشرة أفراد لتشجيع الحركة السياحية، وإمكانية دعم الجانب الصيني للتدريب والتأهيل فى مجالات الفندقة والمطاعم والإرشاد السياحى والخدمات السياحية، على أن يتولى الجانب الصيني تدريب الكوادر العاملة فى هذا المجال فى كل من الصين ومصر للعمل على دعم العلاقات السياحية فى الجانبين والعمل على تلبية متطلبات السائح الصيني الذى يزور مصر.
|