قررت الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، طرح جميع أنواع الخضروات بأسعار التكلفة داخل المجمعات الاستهلاكية البالغ عددها 2800 مجمع، لمواجهة الارتفاع القياسى فى الأسعار.

وقال الدكتور أحمد الركايبى، رئيس القابضة الغذائية في تصريحات صحفية نشرتها جريدة "المصرى اليوم" إن الشركة بدأت فى تشكيل لجان شراء للخضروات من المزارعين مباشرة لتقليص حلقات التوريد لطرحها على المواطنين بالتكلفة.

وأضاف أنه جار تحديد أسعار هذه الخضروات التى سيتم طرحها بها فى المجمعات، خاصة أن الارتفاعات لها أسباب، منها أزمة السولار وارتفاع أجر الأيدى العاملة لتصل إلى 50 جنيها للعمل حتى الظهر مع إضافة 20 جنيها ليستمر العمل حتى فترة العصر.

وأكد الركايبى أن عبوة الطماطم وزن 20 كيلو بلغت 100 جنيه، فى حين كانت لا تتخطى 10 جنيهات قبل شهر ونصف الشهر من الآن.

وأوضح رئيس القابضة الغذائية أن المجمعات تعد ذراع الدولة لمواجهة الغلاء، فى ظل ارتفاع الأسعار، ولذلك لجأت إلى الشراء المباشر من الفلاحين لضغط التكلفة.

وأشار إلى أن الخضروات تعرض من اليوم فى المجمعات بأسعار التكلفة لتكون أقل من السوق وهى خطوة تمثل مسؤولية اجتماعية وخدمية للمواطنين.

ولفت إلى أن سلاسل تجارة التجزئة تبيع كيلو السكر بسعر 525 قرش، مشيرا إلى أن المجمعات تبيع السكر بسعر 450 قرشا و475 قرشا للكيلو، خاصة أن شركات الجملة التابعة للقابضة تبيع طن السكر بسعر المصنع وهو 4150 جنيها.

وحول موقف اللحوم قال الركايبى "هناك ثبات فى أسعارها داخل المجمعات عند 40 جنيها للكيلو السودانى و39 جنيها للإثيوبى، وذلك بسبب التعاقد على 4500 رأس ماشية وتم تسلمها وذبح بعضها اعتبارا من الثلاثاء الماضى.

وكشف عن تعاقد الحكومة مع إثيوبيا على تسلم 4 آلاف رأس ماشية، ستكفى احتياجات المواطنين لما بعد عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن هناك جودة ملحوظة فى اللحوم اﻹثيوبية.

وقال إن ما يتم استيراده حاليا من الماشية تجرى تغذيته لمدة 21 يوما من الأعلاف المصرية لتأخذ لحومها النكهة المحلية، وهو ما حدث مع الذبائح الموجودة بالمجمعات.

وأشار إلى أن هناك لحوماً مجمدة تمثل 50% من حجم الاستهلاك المحلى، وهى تباع جنبا إلى جنب مع اللحوم الحية المستوردة من إثيوبيا والسودان.