شدد وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس فى لقائه اليوم مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة نيكولاس جاليه على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية في كافة المجالات, حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3ر16 مليار يورو تحتل فرنسا بها المرتبة السادسة بين الشركاء التجاريين الدوليين لمصر كما بلغ حجم الاستثمارات المباشرة 342 مليون يورو خلال العام المالي 2010 - 2011 حيث تحتل مصرالمرتبة الثالثة في الاستثمارات الفرنسية مؤكدا أن مصر هى عنصر الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وقد استعرض رئيس مجلس الوزراء المشهد السياسي والتطورات السياسية الأخيرة خلال الفترة الحالية خاصة بعد انتخاب أول رئيس جمهورية مدني للبلاد وتشكيل حكومة جديدة واستمرار وقرب إنتهاء أعمال اللجنة التأسيسية للدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية موضحا أنه بنهاية العام سيكتمل الاطار المؤسسي للنظام السياسي المصري.
كما استعرض قنديل الموقف الاقتصادي الحالي مشيرا الى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد المصري هو عجز الموازنة الأمرالذي يستدعي إجراء مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية السريعة للحصول على قرض صندوق النقد الدولي بالاضافة الى تشجيع الشركات الفرنسية والمستثمرين الفرنسيين على استغلال فرص الاستثمار بمصر لدعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب مع تأكيد التزام الحكومة بمعالجة كافة المشكلات التي تواجه الشركات الفرنسية بالاضافة الى عودة السياحة الفرنسية الى معدلاتها الطبيعية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية.
|