"الطيب" لــ"فابيوس": الفيلم المسئ سلوك "فاجر".. وهدفة عرقلة التحول الديمقراطى

 


 



استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر المشيخة "الثلاثاء" وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، لاستعراض التطورات الراهنة فى مصر والعالم ودور الأزهرعلى الصعيدين الوطنى والاقليمى وتداعيات الفيلم المسىء للرسول الكريم وامكانية التعاون المستقبلى بين البلدين.



و قال الطيب :ان حرية التعبير يجب ألا تكون ذريعة للإساءة إلى الآخرين والسُّخرية من أنبيائهم ورموزهم ومعتقداتهم، فلا يوجد أي مبرر أخلاقي أو اجتماعي لهذا السلوك الفاجر كما حدث في هذا الفيلم المسيء للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، والذي أثار حفيظة أكثر من مليار ونصف مسلم في ، إلا إذا كان الغرض من تلك التصرفات الهمجية هو عرقلة مسار التحول الديمقراطي في بلدان الربيع العربي.



وأكد الطيب خلال اللقاء على أن ما حدث يدل على مَدى قصور نظرة الغرب لمقدَّسات الشعوب الإسلامية؛ مما يؤدى إلى نشْر الكراهية بين الشعوب.



من جانبه شدد فابيوس: إن ما حدَث أساءَ للغرب كما أساءَ للشرق، وأتَّفقُ مع فضيلة الإمام الأكبر إلا تكون حرية التعبير وسيلةً للنَّيْل من الأديان ومقدَّساتها ورموزها، مع أهميَّة إقرار قانونٍ يجرِّمُ مثل تلك الأفعال المشينة.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي