كشفبيت التمويل الكويتي "بيتك"في تقرير الاقتصادي الصادر عن شركة بيتك للأبحاث المحدودةأن إجمالي قيمة الصناديق الإسلامية في العالم وصل إلى 60 مليار دولار بنسبة نمو بلغت 3.5% العامالماضي مقارنة بـ58 مليار في عام 2010.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن التقرير إن الأسهم تعد الفئة الرئيسية لأصول الصناديق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء العالم وتمثل ما يقرب من نصف مجموع الأصول.
وذكر التقرير أن ماليزيا تعد أكبر سوق للأسهم الإسلامية بالنسبة للصناديق الإسلامية وتتضمن الأسواق الرئيسة الأخرى السعودية والولايات المتحدة وايرلندا والكويت حيث تم تخصيص جزء لأسواق النقد والصكوك من قبل المستثمرين مع انخفاض حجم المخاطرة المسموح بها التي تنشأ عن المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي.
مضيفا انهتم تحويل اتجاه استثمارات الصناديق الإسلامية خلال عام 2011 نحو السعودية وماليزيا بصورة فردية بنسبة 21.8% و19.2%من حصة السوق.
وأشارإلى أن الغالبية العظمى من الصناديق التي تم انشاؤها في السعودية وماليزيا إلى السوق المحلي في هذه البلدان على الرغم من أن السعودية وماليزيا تستحوذان على الجزء الأكبر من السوق، موضحا أن الصناديق الإسلامية التي تقع خارج هذه البلدان نادرا ما تستهدف السوق السعودية او الماليزية بغرض الاستثمار.
وبين التقرير أن الأسهم والأصول الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تعد وجهات مفضلة للمستثمرين خارج السعودية وماليزيا مشيرا إلى انخفاض أسواق الأسهم بشكل ملحوظ عام 2011 وسط تفاقم مشاكل الديون السيادية في أوروبا الأمر الذي ألقى بظلاله على الأسواق الأخرى في جميع أنحاء العالم.
ولفت التقرير إلي أن الصناديق الإسلامية تطورت لتصبح أداة لإدارة الثروات ما يلبي احتياجات المستثمرين الراغبين في دخول أسواق رأس المال في إطار الشريعة الإسلامية مبينا طبيعة إدارة الأصول الإسلامية في أعقاب ألازمة أظهرت صورة أكثر وضوحا بالنسبة للمستثمرين.
موضحاأن هناك زيادة في العرض والطلب على الصناديق الإسلامية نظرا لتزايد الثروات وتفضيل الحلول المتوافقة مع الشريعة متوقعا أن يتولد وينشأ الطلب في المستقبل من الجاذبية المتزايدة للصناديق الإسلامية بهدف التنويع في البيئة الاقتصادية.
وفي جانب العرض ذكر التقرير إليأن عدد مدراء الصناديق الذين يقدمون خيارات تتوافق مع الشريعة الإسلامية سيستمرون في الزيادة والتوسع مع احتمالات للتوسع في البلدان التي تدخلها الصناديق لأول مرة أكثر من إي وقت مضى.
|