بدأت مجموعة من صحفيي جريدة الشعب اليوم الأربعاء، اعتصاما مفتوحا وإضرابا عن الطعام بمبنى نقابة الصحفيين، احتجاجا على عدم التزام الحكومات المتعاقبة وتجاهلها لحقوقهم رغم أن مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، أقرا بها في اتفاق مكتوب عام 2009 عقب إضراب عن الطعام قام به العاملون بالصحيفة.
وأشار صحفيو الشعب في بيان لهم، إلى أنهم توقعوا أن الثورة سوف تعيد لهم حقوقهم المسلوبة والمهدرة منذ أكثر من 12 عاما، نتيجة إغلاق الرئيس السابق حسني مبارك لصحيفتهم وتشريدهم وأسرهم في عام 2000 بالمخالفة للدستور والقانون.
وأكدوا أن مطالبهم تنحصر في تنفيذ الاتفاق الموقع في 9 سبتمبر2009 عقب إضرابهم عن الطعام والموقع بين كل من نقيب الصحفيين بصفته ورئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة بصفته، وممثل صحفيي جريدة الشعب الأستاذ خالد يوسف وبشهادة ستة من الزملاء رؤساء التحرير ورؤساء مجالس إدارات الصحف.
ونص الاتفاق على ثلاثة بنود هي تسوية الرواتب المجمدة منذ عام 2000 وفقا لما تم من تدرجات في المؤسسات القومية، وسداد كامل الفروق عن سنوات تجميد المرتبات وحتى الآن، وصرف المرتبات وفقا للتسوية مع صرف الزيادات والعلاوات التي تستحق مستقبلا في مواعيدها أسوة بالزملاء في المؤسسات القومية، بالإضافة إلى سداد متأخرات حصة العاملين السابق خصمها وحصة صاحب العمل للتأمينات الإجتماعية ومداومة السداد بصورة دورية في مواعيدها، وتوزيع الصحفيين العاملين بجريدة الشعب على الصحف المملوكة للدولة.
|