أكد محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس محمد مرسي أن ضرورات الأمن القومي المصري يحددها المصريون ولا تحددها الإدارة الإسرائيلية،وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان التي قال فيها إنه "لا أمل" في أن توافق إسرائيل على تعديل الملحق الأمني لمعاهدة السلام مع مصر.
وقال سيف الدولة في تصريحات صحفية اليوم: "استمرار حالة الفراغ الأمني في سيناء بناء على المادة الرابعة من المعاهدة وملحقها الأمني لم تعد مقبولة , كما أنه ليس من مصلحة إسرائيل".
تابع :"على الإسرائيليين مراجعة نصوص المعاهدة أو الاتفاقية بشكل جيد , لأنها تنص على حق أي طرف في المطالبة بإعادة النظر في الترتيبات الأمنية , وهي التي لم تتغير منذ 30 عاما رغم تغير الظروف".
وشدد سيف الدولة على أنه "حتى لو رفضت إسرائيل , ولا أظنها ستفعل إذا درست القضية بعناية واستوعبت جميع المتغيرات , فهذا ليس نهاية المطاف , لأن الاختلاف وارد وهناك في المعاهدة بنود تنظم كيفية إدارة الاختلاف بين أطرافها , والأهم أن هذا مطلب جميع المصريين بجميع تياراتهم وأحزابهم".
ورأى ليبرمان أن مشكلة مصر الأمنية في سيناء لا تعود إلى حجم قواتها بل إلى عزيمتها على محاربة العناصر الإرهابية الناشطة في شبه الجزيرة.
وعلى عكس قلق مسؤولين في إسرائيل من الانتشار العسكري المصري في سيناء , قال ليبرمان إن "إسرائيل ليس لديها مشكلة مع القوات المصرية في سيناء، ولكن لديها مشكلة مع الإرهابيين الناشطين هناك".
|