أكدت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الفرصة الوحيدة للتصويت على الدستور هى "مادة" "مادة" بحيث يمكن رفض بعض المواد وتعديلها هي داخل الجمعية التأسيسية.. وأوضحت أن الاستفتاء الشعبي فإما سيكون للموافقة أو الرفض لمجمل الدستور لذلك .
وطالبت كلنا خالد سعيد بضرورة تحقيق الاتفاق بين أعضاء الجمعية على كل المواد "فرادى" قبل طرحها للاستفتاء المجمل إن كانت النية كما وعد أعضاء مجلس الشعب بإقرار دستور يعبر عن آمال وطموحات ثورة خرج المصريون منذ أول أيامها ووقفوا في صفوفها الأولى مُضحين بأرواحهم ومعرضين حياتهم للخطر والاعتقال والتهديدات مطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية .
وتساءلت الصفحة التى يتجاوز عدد أعضائها المليونى عضو، وكانت أحد أسباب قيام ثورة 25 يناير: لماذا تُمرر أي مادة في الدستور حتى لو رفضها ثلاثة وأربعون عضوًا من أعضاء الجمعية.. ما هو الأصل الذي استند عليه مجلس الشعب حينما قرر رقم 57 .. أم أن الأمر له علاقة بالتوازنات السياسية ولا علاقة له بالبحث عن التوافق وشبه الاجماع وليس أن يتم تمرير المواد بموافقة 57 عضوًا بغض النظر عن موقف الباقين.
ودعت كلنا خالد سعيد للمشاركة في حملة "دستور لكل المصريين" ومطالبة الجمعية التأسيسية بصياغة دستور يُعبر عن أطياف الشعب المصري ويحترم اختلافاته ويرسخ لدولة المؤسسات واستقلالية أجهزة الدولة ويمنع صعود الفرعون ويحفظ الحقوق والحريات التي حُرمنا منها لأعوام طويلة.
وقالت الصفحة ما نصه:
(الفرصة الوحيدة للتصويت على الدستور مادة مادة بحيث يمكن رفض بعض المواد وتعديلها هي داخل الجمعية التأسيسية .. أما الاستفتاء الشعبي فسيكون للموافقة أو الرفض للمجمل للدستور لذلك فيجب تحقيق الاتفاق بين أعضاء الجمعية على كل المواد فرادى قبل طرحها للاستفتاء المجمل إن كانت النية كما وعد أعضاء مجلس الشعب بإقرار دستور يعبر عن آمال وطموحات ثورة خرج المصريون منذ أول أيامها ووقفوا في صفوفها الأولى مضحين بأرواحهم ومعرضين حياتهم للخطر والاعتقال والتهديدات مطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية .. لماذا تُمرر أي مادة في الدستور حتى لو رفضها ثلاثة وأربعون عضوا من أعضاء الجمعية .. ما هو الأصل الذي استند عليه مجلس الشعب حينما قرر رقم 57 .. أم أن الأمر له علاقة بالتوازنات السياسية ولا علاقة له بالبحث عن التوافق وشبه الاجماع وليس أن يتم تمرير المواد بموافقة 57 عضوا بغض النظر عن موقف الباقين ..
شاركوا في حملة دستور لكل المصريين وطالبوا الجمعية التأسيسية بصياغة دستور يعبر عن أطياف الشعب المصري ويحترم اختلافاته ويرسخ لدولة المؤسسات واستقلالية أجهزة الدولة ويمنع صعود الفرعون ويحفظ الحقوق والحريات التي حُرمنا منها لأعوام طويلة نريد دستورا لكل المصريين!..)
|