صرحت مديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاجارد" بأن النمو الاقتصادي العالمي من المحتمل أن يكون أضعف من المتوقع بسبب المشاكل في منطقة اليورو والمخاوف حول الاقتصادي الأمريكي والتي استمرت في التأثير على ثقة المستثمر.
وحذرت لاجارد من تباطؤ النمو في بعض الاقتصادات الناشئة التي كانت تدفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2013 في شهر يوليو الماضي الى 3.9% ولكنه ترك توقعاته للعام الجاري دون تغيير عند 3.5%، وفقا للبي بي سي.
وقالت لاجارد أمس إن الصندوق مازالت توقعاته تستهدف التعافي التدريجي ولكن النمو العالمي من المحتمل أن يكون أضعف من المتوقع حتى في شهر يوليو الماضي، لافتة الى أن توقعات البنك كانت تتجه نحو الهبوط على مدار الاثنى عشر شهرا الماضية.
ورحبت "لاجارد" بالاجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومات منطقة اليورو والبنك المركزي الاوروبي من أجل التوصل لحل بشأن أزمات منطقة اليورو.
واعلن البنك المركزي الاوروبي في أوائل الشهر الجاري انه سيقوم بشراء كمية غيرمحدودة من السندات من دول منطقة اليورو المتعثيرة، فيما أوضحت لاجارد أن تلك الخطوة تعتبر نقطة تحول.
|