أكدت الكاتبة الصحفية عبير سعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن هناك تسونامي من الاعتصامات والإضرابات قادم في مجال الإعلام لا محالة والأمر بدأ بالصحف الحزبية والخاصة حيث الأوضاع أكثر تشوهًا.

وحملت "سعدى" عقود السياسات الخاطئة والفساد الذى انتشر بها السبب فيما آل إليه مجال الإعلام من مشهد عبثي عشوائي.

وقالت: نعم تحولنا إلي عشوائيات وفي المستقبل القريب سنكون جزءًا من احتكارات رؤوس أموال معتمدة علي غسيل أموال أو توجهات سياسية بينما تضرب صحفيينا حمي البطالة.

ولفتت عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى أننا قبل 25 يناير كنا ننتظر ثورة الجياع في مصر فنجانا الله بثورة راقية قام بها الشباب وتبعهم الشعب مهما كانت نتائجها.

 وتساءلت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": إلي أين يأخذنا تسونامي قادم لا محالة في مجال الإعلام.. هل تعتصم بمهنتنا ونوحّد مطالبنا الاقتصادية والمهنية أم تضرب الصخور الموجة المقبلة ونتفتت؟ السؤال أكبر من مؤسسات مشرزمة ونقابة في أشد حالات العجز.. لا تصبوا الغضب في اتجاه عجز متراكم.. ترجموه إلي أفعال.

وأوضحت عبير سعدى، أنها تفكر فى السؤال الذى طرحته بعمق ومعها مجموعة من الزملاء والزميلات، وأكدت أنهم فقط يحتاجون إلى أفكار.

وقالت "سعدى" ما نصه:

(تسونامي الاعتصامات و الإضرابات قادم في مجال الإعلام و الأمر بدأ بالصحف الحزبية و الخاصة حيث الأوضاع أكثر تشوها... عقود من السياسات الخاطئة و الفساد أدت الي مشهد عبثي عشوائي...نعم تحولنا إلي عشوائيات و في المستقبل القريب سنكون جزءا من احتكارات رؤوس أموال معتمدة علي غسيل أموال أو توجهات سياسية بينما تضرب صحفيينا حمي البطالة. كنا قبل 25 يناير ننتظر ثورة الجياع في مصر فنجانا الله بثورة راقية قام بها الشباب و تبعهم الشعب مهما كانت نتائجها و السؤال اليوم هو؛ إلي أين يأخذنا تسونامي قادم لا محالة في مجال الإعلام ...هل تعتصم بمهنيتنا و نوحد مطالبنا الاقتصادية و المهنية أم تضرب الصخور الموجة المقبلة و نتفتت؟ السؤال أكبر من مؤسسات مشرزمة و نقابة في أشد حالات العجز. لا تصبوا الغضب في اتجاه عجز متراكم. ترجموه إلي أفعال. أفكر في السؤال بعمق و معي مجموعة من الزملاء و الزميلات و نحتاج إلي أفكار).