التيار الاسلامي العام يرفض عودة جلسات "النصح والإرشاد" بالكنيسة

 


 



أعلن التيار الإسلامى العام الذى يضم 22 ائتلافا إسلامياً عن رفضه التأم لعودة ما أسموه بجلسات النصح والإرشاد، وقال فى بيان له صباح اليوم السبت أن جلسات  النصح والإرشادليس لها أى سند قانونى أو دستورى، وكانت تتم فى عصر "مبارك" كعرف بين الداخلية والكنيسة، حيث ترسل الكنيسة مندوبها لإغراء من يريد أن يعتنق الإسلام.



وانه ما زالت الأنباء تتوالى عن لقاء مسئولين بالدولة ببعض الحركات القبطية المتطرفة التى تطالب بعودة ما يسمى "جلسات النصح والإرشاد" لمعتنقى الإسلام حديثا"، ونحن بدورنا نرفض رفضا قاطعا عودة هذا الأمر، والذى سمح به مبارك من قبل مجاملة للكنيسة فقط.



وأكد خالد حربى عضو المكتب التنفيذى للتيار الإسلامى العام أن اعتناق الإسلام ليس خطيئة حتى تخصص الدولة مسئولا لنصح وإرشاد من يقدم على اعتناقه بل العكس من ذلك يجب دعم ومساندة المسلمين الجدد، وكما يجب على الدولة أن تتخلص من إرث نظام مبارك الذى كان يعادى كل مظاهر الإسلام فى المجتمع.



وشدد حربى على أن من يذهب إلى الأزهر لتوثيق إسلامه ليس مسيحيا وإنما هو مسلم اعتنق الإسلام بالفعل ويريد أن يحصل على أوراق توثق اعتناقه الإسلام، مطالبا وزارة الداخلية ومؤسسة الرئاسة بالكشف عن تفاصيل اللقاءات الأخيرة التى جمعتهم ببعض الحركات القبطية بناء على توصية من السفيرة الأمريكية بالقاهرة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي