اسرائيل تعيد ترتيب الأمن على حدود سيناء

 


 



الأحداث المتلاحقة التي جرت في سيناء جعلت المسؤولين الإسرائيليين يعيدون ترتيب الامن على الحدود، ويدرسون اتفاقية السلام بين تل أبيب والقاهرة بشكل خاص والعلاقات المصرية الإسرائيلية بشكل عام.



فالمشهد الإسرائيلي السياسي من ربيع العرب، والمتأهب لضرب نووي إيران، انشغل الأسابيع الماضية ببؤرة توتر جديدة على الحدود التى  كانت تعتبرها إسرائيل حتى الأمس القريب الأهدأ.



وأشاروا الى أن خطر الانفجار على الحدود بين مصر وإسرائيل "طولها 240 كيلومترا" أصبح مصدر قلق دائم، مع خطورة مضافة تتمثل في أن تفتت تطورات سيناء السلام الهش مع مصر.



وحذروا من أن هناك أجزاء في سيناء بدأت الآن تشكل امتدادا للساحة الفلسطينية، خصوصا أن ثمة مجموعات فيها تبرم علاقات عسكرية وسياسية وأيديولوجية واقتصادية وثيقة مع قطاع غزة.



وهذا الخوف مزدوج من المصريين والفلسطينيين، لكن المسؤولين الإسرائيليين حريصون على إرسال رسالات ثقة إلى القيادة المصرية الجديدة وكان آخرها ثقة رئيس القسم السياسي والأمني بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد بقدرات المصريين.



وأكد أن بلاده ليست في خطر مدللا على ذلك بالرسائل الأميركية التي تؤكد أن القاهرة ستكافح "الإرهاب" في سيناء مطالبا بالإبقاء على كل قنوات التحاور مع المصريين، وكذلك البقاء "متأهبين ويقظين".



 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي