انتقد حزب الجبهة الديمقراطية عدم توجيه الدعوة لرئيسه ولعدد من رؤساء الأحزاب المدنية لحضور احتفالات الدولة الرسمية بإحتفالات السادس من أكتوبر، واصفة ما حدث بإنه "سقطة" لإدارة التشريفات والبروتوكلات التي تراعى في مثل هذه المناسبات مطالبة مؤسسة الرئاسة بالإعتزار عن هذا الخطأ الذي أعتبره بيان حزب الجبهة سقطة لا تغتفر وسوء تقدير لا تريد أن تعتبره مقصودا .
وصرح المهندس محمد عباس رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن الرئاسة تعاملت مع أعياد اكتوبر وكأنها عيد خاص بجماعة الإخوان المسلمين وتحول خطاب الرئيس من الإشادة باليوم التاريخي وتحية أبطاله إلى مؤتمر إنتخابي لحزب الحرية والعدالة تصدر المشهد فيه أعضاء الحزب الذين جلبوا من كل المحافظات لحضور الحفل الذي تحول عن مقصده الرئيسي وأستغله الرئيس في الحديث عن انجازاته وتقييم جماعة الاخوان لمشاريع المائة يوم.
وابدى "عباس" اندهاشه من حضور عائلة الرئيس في المقصورة الرئيسية وظهور شخصيات أخرى متهمين بقتل السادات بطل الإنتصار الذي نحتفل به ، وأن انتقاء الشخصيات التي وجهت لها الدعوات محاولة لتهميش المناسبة لصالح غرض أخر ، في حين تناست الرئاسة ابطال اكتوبر الحقيقيين ومنهم على سبيل المثال اللواء جميل عزيز عضو المكتب الرئاسي لحزب الجبهة الديمقراطية ورئيس أركان دفاع جوى الجيش الثانى الميدانى والحاصل على نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى وكذلك نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى لبطولاته في حرب أكتوبر والذي لم توجه له الدعوة للحضور في حين وجهت الدعوة للزمر المتهم بقتل السادات.
|