"شفيق" يعود إلى الوطن فى حماية المصريين.. ويؤكد مواصلته للعمل السياسي

 


 



أكد الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء السابق أنه سيعود إلي الوطن فى حماية المصريين وسيواصل عمله السياسي، كما أنه سيواجه الاضطهاد وتعمد الايذاء والتشويه والتلفيق باستخدام القانون ، وقال فى رسالة للشعب المصري تضمنت رده علي اتهامات جماعة الإخوان المسلمين له بأنه حاول كسب تأييدهم في الانتخابات الرئاسية، وعودته للقاهرة، والاحداث الاخيرة التي شهدتها مصر.



وأوضح في رسالته الذي نشرها الموقع الرسمي له أنه مهتم بما كتبه المفكر الدكتور سعد الدين ابراهيم بشأن عودته إلى مصر، مشيرا إلي أنه يدرسه جدياً بما يحقق المصالح السياسية لمصر وبما يحفظ سلامته الشخصية، مؤكدا أنه لايخشي المسائلة القانونية العادلة.



وقال: "لن ابقي بعيداً عن بلدى طويلاً وقد سافرت بعد الانتخابات تحسباً لاضطهاد متوقع ثبت أنه صحيح ومدبر وبتوظيف أدوات القانون".



وأوضح أنه حين ترشح للانتخابات كان ذلك بناءً على رغبة المصريين، مؤكدا أنه أيضا حينما سيعود لمصر سيكون ذلك بناءً على رغبتهم وفى حمايتهم ومن أجل ان نعمل لمصر.



وأضاف أنه من المؤسف أن يتعرض عدد من خيرة الطيارين المصريين الذين ساهموا فى صناعة مجد نصر أكتوبر للمحاكمة فى يوم احتفال القوات الجوية بعيدها.



وأوضح أن يوم 14 اكتوبر شهد بطولات مجيدة للمقاتلين المصريين الجويين فى معركة غير مسبوقة لم يكن العالم قد شهدها بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أنهم يحاكمون ظلما الطيارين المصريين الابطال فى ذكري اليوم الذي اسقطوا فيه 18 طائرة اسرائيلية رغبة فى تشويه تاريخ جيش مصر العظيم.



وعن مخاطر فى سيناء قال شفيق إن المصريين جميعا يتعرضون لخطر الارهاب فى سيناء وغيرها والمسيحيون ليسوا هم وحدهم الذين يواجهون تهديد العنف الدينى فى رفح.



واعتبر أنه حينما يضطر مواطنون مصريون إلى أن يتركوا بيوتهم قسرا أو إضطراراً فإن هذا يعنى ان الدولة فشلت فى ان تحميهم ، مشيرا إلي أن الارهاب لايميز بين مسلم ومسيحى.



وأكد أن الدولة تخل بوظيفتها ولا تقوم بدورها حين تتخلى عن حماية أى فئة من المصريين وحين تتراجع أمام أى خطر يهدد أى مواطن فى اى مكان، قائلا:" اذا كانت قيادات الدولة تطالب وتناشد ولات تخذ الاجراءات الصارمة لتأمين مواطنيها ايا ما كان دينهم فمن يكون اذن صاحب القرار ؟".



واعتبر أن ما حدث فى رفح من تهجير للمسيحيين تكرر من قبل فى مناطق بالجيزة والعامرية وهو نوع جديد من الاضطهاد الدينى المشئوم والحكومة غائبة



ومن ناحية أخري أوضح الفريق "شفيق" أنه أثناء حملته للانتخابات الرئاسية كان منفتحا على كل التيارات والاتجاهات السياسية باعتبار ان منهجه كان ولم يزل (مصر للجميع). وأضاف قائلا:" الذين قابلونى قبل الترشح للانتخابات جاءوا للتعرف على افكارى وتوجهاتى والذين قابلونى اثناء الحملة الانتخابية ناقشونى فى ملفات كثيرة".



وأكد أنه لا يريد أن يكشف تفاصيل كل اجتماعاته مع ممثلي كل التيارات خصوصاً الذين سعوا إلى لقائه لأنه للسياسة أسرارها، وقال:" أنا لن اتوقف عن السياسة".



و أضاف "أعرف أن هناك صراعات مستعرة داخل جماعات وأحزاب وأن المتصارعين يستخدمون أسرار تلك الاجتماعات فى حروبهم السياسية الداخلية".



وعن لقائه بالقيادي الإخواني حسن مالك قال:" قابلنى الاخ حسن مالك مرتين ، الاولى فى حضور صديق مشترك وفى بيت هذا الصديق والثانية جائنى فيها مالك الى بيتى بنفسه".



وأضاف" لم اطلب من الاخوان ان يدعموا ترشيحى للانتخابات وهذا ادعاء يجافى المنطق ويخالف موقع استضافتى لحسن مالك فى بيتى ساعتين"، موضحا أن اللقاء تم قبل الإعلان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه لم يطلب دعم أحد أو لقاء احد وقد جاء "مالك" لبيتى بتوجيه من قيادته.



وختم شفيق رسالته:" لقاءاتى خلال الحملة الانتخابية مع عناصر من الاخوان تمت فى بيتى غالبا وشملت رجال أعمال ورموز عائلات اخوانية وليس منهم منشقين وقابلت كل ممثلى التيارات المصرية".





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي