فشلت المفاوضاتبين الحكومة المصرية والشركة التركية العالمية "شيشا جام" بشأن الحصول على ملاحة بمنطقة بئر العبد لإنشاء مشروع لإنتاج كربونات الصوديوم والعبوات الزجاجية باستثمارات 3 مليارات جنيه.

وذكرت مصادر، أن الفشل جاء نتيجة عدم توافر إمكانية إنشاء ملاحة جديدة بالحجم المطلوب لتنفيذ المشروع ونقص المساحات المتاحة في الشواطيء واللازمة لإنشاء الملاحات وكذلك لازدحام طلبات الحصول على ملاحات جديدة بهذه المنطقة من الشركات المصرية العاملة في نفس القطاع.

وتقدمت شركة "شيشا جام" التركية بطلب منذ فترة لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية المصرية لإنشاء مصنع لإنتاج البطرمانات الزجاجية في مصر بتكلفة استثمارية بلغت 3 مليارات جنيه.

وقال "زكي اكنجي" رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك في تصريحات، خاصة أن الشركة جاهزة لضخ الاستثمارات فور الحصول على الموافقات للأزمة من الجهات الحكومية المعنية في مصر، لافتًا إلى ان الشركة سوف تنتج لتوزيع منتجاتها بالسوق المحلية المصرية وكذلك عن طريق التصدير للسوق العالمية.

وأكد "اكنجي" أن الجمعية قامت بدور الوسيط في اجتذاب هذه الشركة للاستثمار بالسوق المصرية من خلال كشف المزايا التي يمتلكها الاقتصاد المصري للمستثمرين الأتراك من توافر الأيدي العاملة، وانخفاض الأجر النسبي لها فضلاً عن توافر المواد الخام والأسواق اللازمة لتصريف الإنتاج والتسهيلات الإدارية التي تتبناها الحكومة في التعامل معنا كمستثمرين أجانب في الفترة الأخيرة.