اكد والتر نورث مدير المعونة الامريكية بالقاهرة، ان الادارة الامريكية ستقوم بزيادة المعونة الامريكية لمنطقة الشرق الاوسط بمبلغ  650 مليون دولار خلال الفترة القادمة، موضحا ان امريكا لن تتخلى عن مصر خلال الفترة الحالية.

وأعرب والتر نورث مدير الوكالة الدولية التابعة للمعونة الأمريكية، عن ثقته فى قدرة الشعب المصرى على تجاوز الفترة الانتقالية الحالية فى اتجاه الديمقراطية، مؤكدا أن الولايات المتحدة مهتمة بإيجاد مزيد من فرص العمل، وتحسين الرعاية التعليمية والصحية للشعب المصرى ودعم المؤسسات الديمقراطية فى مصر وتوحيد المصريين.

ونفى نورث خلال تصريحاته الخاصة لـ" الخبر الاقتصادي" ان تكون سياسة المعونة الامريكية في تقديم الدعم قد تغيرة لدعم برنامج الحزب الحاكم "الحرية والعدالة" مؤكدا ان المعونة لا تدعم أي حزب سياسي لكننا مستعدون للحوار مع أي حزب يدعوا لعدم التطرف والعنف ويدعم التنمية .

وردا على سؤال حول عدم شعور غالبية الشعب المصرى بتأثير المعونة الأمريكية على الرغم من حجم الأموال الكبير التى تم صرفها، أشار نورث إلى أنه كان يتمنى لو كانت هناك موارد أكبر لأحداث تغيير حقيقى فى مصر أكثر من الـ250 مليون دولار سنويا التى يتم صرفها كمعونة، لأن هذا المبلغ يعتبر صغيرا مقارنة بحجم الاقتصاد المصرى، ولهذا يجب أن نخطط بدقة لاستثمار المبلغ فى أماكن تحدث تأثيرا أكبر.