تراجع طفيف للدولار.. واليورو يجنى أرباحًا مرضية

 


 



سجلت سوق الصرف الأجنبية فى آخر تعاملات 2010 مقابل الجنيه، تحسنا ملحوظا فى أداء اغلب العملات الاجنبية بالسوق المحلية، على رأسها اليورو والفرنك والين، بالإضافة إلى الدولار بالرغم من تراجعه الطفيف، وجاء أداء الإسترلينى الأضعف مقابل الجنيه.



واصلت العملة الأمريكية " الدولار" تراجعها لليوم الثانى على التوالى بآخر تعاملات شهر ديسمبر لعام 2010 مضيفة إلى خسائرها ربع قرش بعد أن كانت مستهدفة تجاوز مستوى 5.80 جنيه للمرة الأولى فى تاريخ تعاملاتها أمام الجنيه مدعومة بجنى الأرباح بعد أن حققت مستوى مرتفعا على حساب الجنيه خلال الربع الأخير من الشهر، ليتكبد خسائر مجمعة بنحو نصف قرش بنهاية الأسبوع بعد فترة من الاستقرار حول مستوى 5.797 جنيه، ليغلق الدولار مسجلا 5.792 جنيه للشراء و5.822 جنيه للبيع.



جاءت العملة الأوروبية الموحدة الأحسن حالا وسط العملات الأوروبية الرئيسية أمام الجنيه، ليحصد اليورو أرباحًا مجمعة على مدار الأسبوع بما يقرب من ثمانية قروش رغم نوبة هبوط قوية تعرض لها بنهاية تعاملات أمس، الا انه نجح فى تعويض خسائره مضيفًا نحو ستة قروش دفعت إجمالى أرباحه إلى الصعود فى ظل أداء ضعيف له فى مستهل التعاملات الاسبوعية حول متوسط عام عند 7.61 جنيه، ليسجل اليورو مستوى 7.651 جنيه للشراء و7.763 جنيه للبيع.



ومع توالى خسائر الإسترلينى على مدار الأسبوع حققت العملة الملكية تعافيا جزئيا لقيمتها أمام الجنيه بإضافة أربعة قروش ونصف القرش بنهاية تعاملاتها اليومية إلا انها سجلت أداء ضعيفًا بالسوق المحلية خلال الفترة، لتنهى تعاملاتها عند مستوى 8.918 جنيه للشراء و9.028 جنيه للبيع.



وحافظ كل من الين اليابانى والفرنك السويسرى على اتجاههما الصاعد مقابل الجنيه للأسبوع الثانى على التوالى، ليغلق الاول عند مستوى 7.077 جنيه للشراء و7.190 جنيه للبيع محافظًا على مستوى السبعة جنيهات لليوم الثانى على التوالى بإضافة خمسة قروش ونصف القرش بنهاية تعاملات اليوم.



وواصل الفرنك صعوده الملحوظ مقابل الجنيه مرتفعا بنحو سبعة قروش دفعة واحدة صاعدا بمستواه إلى 6.145 جنيه للشراء و6.222 جنيه للبيع.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي